الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
شهد قطاع الملابس لهذا العام تراجعاً بنسبة 40% في توجه المستهلكين لشراء ملابس العيد عن العام الماضي، وفق ما أفادته نقابة تجار الأقمشة والألبسة.
وقال النقيب سلطان العلان الاثنين إن قطاع الألبسة يشهد تراجعاً في الإقبال عليه عند موسم العيد بنسبة 40%، مؤكداً أن صرف رواتب الموظفين قبل العيد بيومين لن يكون له أثر كبير. وأوضح أن المواطنين لم يستغلوا على سبيل المثال رواتبهم التي صرفت بتاريخ 23 حزيران لشراء الملابس.
وأضاف العلان أن غالبية المستهلكين بدأول يلجأون للطرق الاسترشادية، حيث يشترون ملابس العيد قبل أسبوع أو أسبوعين من شهر رمضان. وأفاد بأن هناك تراجعاً في القوى الشرائية سببه الضرائب المفروضة على الملابس والتي تتجاوز في مجملها 45%، مما يجعل كلفها على التاجر مترفعة مقارنة بدول الشرق الأوسط.
وقال العلان إن قيمة شراء ملابس العيد في العام الماضي بلغ حوالي 120 مليون دينار بينما من المتوقع أن لا يتجاوز هذا العام 90 مليون دينار. وتوقع العلان أن يكون هناك ارتفاع بأسعار الملابس لهذا الموسم مرجعاً ذلك لعدة أسباب أبرزها أزمة ميناء الحاويات التي أدت لنقص قطع ملابس في السوق وتحمل التاجر أعباء تخزينية بسبب التأخير الذي يتراوح بين 15 – 20 يوماً.
وبحسب العلان فإن تاجر الجملة يحتاج لدخول بضاعته قبل 20 يوماً من رمضان بينما يحتاج تاجر المفرق إلى أسبوع قبله، لافتاً إلى تلك البضائع التي ستأتي خلال الأسبوع القادم ولن تتمكن من دخول السوق قبل العيد. ولفت إلى أن الكلف على التاجر تقدر بـ 65% مما يعني التأثير على المستهلك الذي سيلمس ارتفاع الأسعار.