الرئيسية أحداث منوعة

شارك من خلال الواتس اب
    لزيادة معدل الذكاء .. اليك الطريقة

    أحداث اليوم -

    لا يوجد حتى الآن اتفاق موحد على تعريف مفهوم الذكاء، إذ انه يختلف من بيئة الى أخرى ومن موقع الى آخر، لكن من المؤكد أن الذكاء أنواع، فهناك الذكاء اللغوي، المنطقي، الموسيقي، الحركي، الفراغي والداخلي، وهو في الأساس إما أن يكون فطرياً بنسبة ثمانين في المئة وإما مكتسباً بنسبة عشرين في المئة.

    إذا كنت تريد أن تشهد لسحر الدماغ البشري في العمل ما عليك سوى اللعب مع طفل لا يتعدى عمره السنوات الأربعة "لعبة المطابقة"، التي هي لعبة كلاسيكية يتم فيها ترتيب الجزئيات لتكتمل الصورة وستندهش مما سيقوم به هذا الدماغ الصغير الى حد أنك ستشعر حتماً بشيء من الإذلال. من الواضح أن الأطفال يتطورون، يتعلمون ويتغيرون بسرعة كبيرة مما يساعدهم على تحسين مهاراتهم التعليمية والمادية والإجتماعية في كل وقت.هم قد لا يستطيعون القيام بعمل ما في يوم محدد لكنهم حتماً سيقومون به في اليوم التالي، وهذه قدرة مذهلة قد تجعل الكبار غيارى بعض الشيء من قدرات هؤلاء الصغار.

    يشير معدل الذكاء الى القدرة على تعلم أشياء جديدة والاحتفاظ بمعلومات يمكن أن تستخدم لاحقاً لحل مشاكل جديدة أو طارئة. أما تعزيز تطور هذا المعدل بشكل مستدام وزيادة القدرة المعرفية فيتمان من خلال اعتماد خمسة عناصرهي: السعي الى التجديد، تحدي النفس، الفكر الخلاق،حل الأمور الصعبة و الشبكة الاجتماعية.

    قد يتطلب تطبيق هذه العناصر بعض الجهد الإضافي بالنسبة الينا نحن الكبار، إذ انه من السهل علينا البقاء ضمن إطار "الراحة المعتادة" مع نظام روتيني اعتدنا عليه وبالتالي عدم القيام بأي تغيير أو تقبل تغيير أي شيء.

    - السعي الى التجديد: يعني خوض تجارب جديدة مع أشخاص جدد، أي السعي الى تقبل أي شيء جديد لم نقم به في السابق، لذلك علينا الانفتاح على تجارب جديدة والاستفادة من الفرص المتاحة أمامنا.

    - تحدي النفس: فالدماغ، مثل أي عضلة في الجسم، يصبح أقوى عندما يواجه بعض المقاومة، وبالتالي فإن الاستمرار في مواجهة التحديات التي تحفز العقل يأخذنا الى مساحات خارج نطاق الراحة التي اعتدنا عليها.

    - الفكر الخلاق: للإبداع فوائد لا تعد ولا تحصى، فالأمر لا يقتصر على التفكير بشكل خلاق لزيادة منسوب الذكاء، إذ ان الإبداع يعزز لدينا الإنتاجية والكفاءة والنجاح والسعادة، وهو لا ينحصر فقط بالفنانين الخلاقين. فنحن جميعاً يمكن أن نكون مبدعين إذا سمحنا للعقل بالقيام بهذا العمل بدلاً من حصر عمل الدماغ في حفظ و"إجترار المعلومات" فقط.

    - حل الأمور بالطريقة الصعبة:إن اعتماد هذا العنصر المحفز للدماغ لا يعني أن نجعل حياتنا عبارة عن صراع لا يطاق عند كل منعطف، إذ يمكن للمرء أن يتحدى قدراته الفكرية بين وقت وآخر. فعلى سبيل المثال يمكن احتساب الأرقام من دون آلة حاسبة أو تحديد الطريق التي ستسلكها من دون العودة الى "نظام تحديد المواقع".

    - الشبكة الاجتماعية: قد يبدو الأمر مجرد عبء إضافي تعرض نفسك له، دع الآخرين يرشدونك الى الطريق فكلما التقيت بالمزيد من الناس كلما زادت حوافز المواجهة الفكرية لديك.

    هناك الكثير مما يمكن قوله عن التشابه والروتين في الحياة اليومية، لكن الوعي وإدراك نسيج هذه العناصر الخمسة في الأعمال الروتينية الخاصة يمكن أن يكون مفيداً في نواح عدة، ليس أقلها القدرة على المنافسة عند اللعب مع الأطفال.





    [07-07-2015 02:42 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع