الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    أم سياف .. تكشف معلومات عن داعش

    أحداث اليوم -

    قالت صحيفة ديلي بيست إنها حصلت على معلومات لم تقدمها نساء أخريات تم القبض عليهن من ، وذلك لأنهن لم يحظين بالمكانة التي احتلتها أم سياف.

    هذه المرأة هي أرملة أبو سياف الذي وصفته واشنطن برجل “المالية” في الدولة الإسلامية، المكلف على الخصوص بالإشراف على تهريب النفط والغاز. لقد قتل هذا الأخير في هجوم أمريكي في مايو، أما هي فقد ألقي عليها القبض. فهي “مصدر أهم معلومات” يقع في أيدي الولايات المتحدة.

    تقول لبيراسيون في تقريرها أن هناك تسلسل هرمي بين النساء في الدولة الإسلامية، يماثل التسلسل الهرمي لأزواجهن. فكلما احتل رجل منصبا رفيعا في الجماعة الإرهابية، كلما زادت مسؤوليات زوجته.

    وبفضل زواجها استطاعت أم سياف أن تصل إلى معلومات استراتيجية حول الكيفية التي يدير بها الرجال العمليات المالية والتكتيكية، وهي المعلومات التي تكمل المعلومات التي حصل عليها الأمريكيون حول القضايا الشخصية لأبو سياف (أجهزة كمبيوتر وهواتف ووثائق) بعد اغتياله.

    كما أعطتهم أم سياف على الخصوص، تفاصيل عن المنظمة، وعن الرجال الذين يشكلون حركة الجهاد ووسائل اتصالهم، وهي المعلومات التي لم تتمكن الولايات المتحدة من الحصول عليها بأساليب أخرى.

    شبكة العبيد الجنسي

    لم تكن أم سياف جزءا في سلسلة قيادة الدولة الإسلامية، ولم تشارك في استراتيجيات غزو الأراضي ولكن، بصفتها أكثر من مجرد مراقبة كانت تمتلك مسؤوليات حقيقية، ونفوذا قويا: كانت تساعد في إدارة شبكات النساء في داخل الدولة الإسلامية (المقاتلات والمسؤولات عن الخدمات اللوجستية)، وتشرف على شبكة عبيد الجنس. “كانت مستشارة رئيسية”، كما يقول أحد المسؤولين في الجيش. وحسب عدد من المسؤولين، كانت أم سياف تمتلك معلومات خاصة بكل المستويات الهرمية للمجموعة.

    وتقول ميا بلوم، أستاذة الاتصالات بجامعة جورجيا، والتي درست دور المرأة في حركات الجهاديين الذين قابلتهم ديلي بيست “أم سياف حالة شاذة”. لماذا؟ لأنها تؤدي الأدوار التقليدية للمرأة (إشباع الرغبات الجنسية، الأعمال المنزلية، والإنجاب من أجل زيادة أعداد المقاتلين).

    لقد وضحت أم سياف على الخصوص للجيش الأمريكي الدور القيادي للمرأة في تنظيم الدولة الإسلامية، ولا سيما في مجال التجنيد، لأنهم يعِدون الرجال بنساء يحكمهنّ الوفاء لأزواجهن ورفاههم، واللواتي يمكثن في هدوء في المنازل عندما يذهب أزواجهن إلى المعركة، وتلك حجة لا تروق لهن فلدى وصولهن، يتم إرسال المجندات الجدد إلى نزل، حيث تقيّم نساء أخريات قيمتهن، قبل أن يتم تزويجهن بسرعة.

    وتقول ديلي بيست أن الولايات المتحدة لم تقرر حتى الآن مصير أم سياف.





    [08-07-2015 03:49 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع