أحداث اليوم -

قطع الجيش طريق اللعازرية وشارع المصارف منعا لوصول مواكب "التيار" الى السرايا الحكومية عقب الاشكال الذي وقع بين رئيس الوزراء تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل.

ووصل مناصرو "التيار" الى محيط السرايا من جهة الاسكوا اضافة الى مدخل شارع المصارف. كما غيروا لاحقا وجهة سيرهم من أمام مدخل الاسكوا في اتجاه ساحة رياض الصلح.

وحصل تدافع بين القوى الامنية ومناصري "التيار" الذين يحاولون الاقتراب من السرايا. واستقدم الجيش تعزيزات جديدة إلى المكان.

انعقدت جلسة مجلس الوزراء اللبناني، الخميس،وسط خلافات سياسية حادة أدت إلى مشادة كلامية بين رئيس الوزراء تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل المحسوب على حزب “التيار الوطني الحر” على خلفية “تفسير الدستور”، وقد أخرج المصورون من القاعة التي تعقد فيها الجلسةعلى خلفية ذلك.

وقبل بدء الجلسة في السراي الحكومي ببيروت، والتي ما تزال مستمرة حتى الساعة 8.45تغ،توجّه باسيل إلى سلام قائلا: “خالفتم الدستور وتعديتم على صلاحيات رئيس الجمهورية”، وردّ عليه سلام بالقول “لما أنا بحكي(أتكلم)أنت بتسكت”.

ويعقد مجلس الوزراء جلسة الخميس وعلى جدول أعمالها بنوداً تعتبر “عادية” لتسيير أمور المواطنين.

ومن المتوقع أنيقوم “التيار الوطني الحر”، المنضوي في تحالف “8 آذار”،الذي يقوده حزب الله، ويدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس، بتنفيذ وقفات في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجا على ما يعتبره رئيس التيار، النائب ميشال عون، “تهميش المسيحيين في النظام اللبناني”.

ويصف عون الحكومة بـ”الانقلابية”، ويعتبر أن رئيس الحكومة تمام سلام يأخذ صلاحية رئيس الجمهورية،ويرى في ذلك “خرقا للقانون والدستور”.

وكان رئيس التيار ميشال عون دعا أنصاره مؤخراً إلى التحرك الميداني للدفاع عن حقوقهم، وجدّد دعوته لهم الثلاثاء، بعد مهاجمته الحكومة ورئيسها واعتراضه على الصلاحيات “المخالفة للدستور والقانون” التي ترتكبها برأيه، وقال “استعدوا لمعركة المصير”.

وعصر الاربعاء، انطلق مناصرو “الوطني الحر” من كل المناطق للتجمع أمام هيئة القضاء في منطقة“نهر الموت” في بيروت.

أما “حزب الله” فلم يبدِاستعداده للمشاركة إلى جانب “التيار” في تحركاته الاحتجاجية،مكتفياً بتضامنه مع التيار بموضوع جدول أعمال الحكومة.