أحداث اليوم -

اعتبرت عشائر آل الملكاوي أن طريقة إعتقال ابنها الشاب علي الملكاوي على خلفية كتاتبه منشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، شكلت "صدمة" لها.

وقالت العشيرة في بيان صدر عنها في وقت متأخر من مساء الجمعة، عقب اجتماع حاشد حضره عدد من المسؤولين والوجهاء بالإضافة لأبناء المنطقة :" ترى عشائر الملكاوية أن اعتقال ابنها علي الملكاوي بهذا الاسلوب، دون أن يكون لوجهاء عشائر الملكاوية دورا في انهاء هذه المشكلة منذ بدايتها إسوة بتعامل الأجهزة الأمنية مع باقي عشائر الأردن، قد تشكل لدينا صدمة، ونحن أبناء ملكا كنا وما زلنا وسنبقى سندا للأردن وانتماء لوطننا وولاء لعرشنا الهاشمي واذ نعبر دائما عن حرصنا على أمن وأمان الأردن فإننا نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن".

وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الملكاوي على خلفية منشورات له على موقع التواصل الاجتماعي، بعد استدعته الأجهزة الأمنية في لواء بني كنانة بحجة شراء هاتف خلوي بحكم أنه يمتلك محالا للاتصالات، قبل أن تلقي القبض عليه وتحوله للقضاء الذي وجه له تهم من بينها اطالة اللسان والقيام بأعمال من شأنها تعكير صفو العلاقات بدول أجنبية.

وتاليا نص البيان :

بيان صادر عن اجتماع عشائر الملكاوية

بتاريخ 10/7/2015 اجتمعت عشائر الملكاوية في ديوان عشيرة اللطايفة (الملكاوي) في قرية المنصورة، بحضور سعادة النائب باسل الملكاوي وسعادة النواب السابقين السيد علي محمد سالم ملكاوي والسيد مازن ملكاوي والباشا يحيى ملكاوي، ورئيس بلدية خالد بن الوليد محمد عبدالله ملكاوي، ولفيف من وجهاء عشائر الملكاوية للتداول بقضية اعتقال ابن ملكا الشاب علي محمد اللطايفة الملكاوي، جراء كتابته بعبارات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، التي لم تكن مقصودة بحرفيتها بقدر ماهي مجرد مشاركة خارجة عن القصد والمقصود من كتابتها.

علما بأننا من مؤيدي سياسات جلالة الملك في مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة وسنكون دوما المدافعين عنها، ولن نرضى لأي كان أن يتجاوز الخطوط الحمراء التي تمس أمن الأردن واستقراره، واذ ترى عشائر الملكاوية أن اعتقال ابنها علي الملكاوي بهذا الاسلوب، دون أن يكون لوجهاء عشائر الملكاوية دورا في انهاء هذه المشكلة منذ بدايتها إسوة بتعامل الأجهزة الأمنية مع باقي عشائر الأردن، قد تشكل لدينها صدمة ونحن أبناء ملكا كنا وما زلنا وسنبقى سندا للأردن وانتماء لوطننا وولاء لعرشنا الهاشمي واذ نعبر دائما عن حرصنا على أمن وأمان الأردن فإننا نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ أردننا الغالي تحت ظل الراية الهاشمية، والله على ما نقول شهيد.