الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    قوات الدرك مؤسسة وطنية تعنى بالامن الوطني

    أحداث اليوم -

    قوات الدرك هي مؤسسة وطنية تعنى بالأمن الوطني الشامل وتساند الأجهزة الأمنية الأردنية الأخرى لإدامة الأمن والاستقرار والحفاظ على منجزات الوطن.
    انشات بموجب قانون وإرادة ملكية؛ حيث انفصلت عن جهاز الأمن العام في بداية عام 2009 بهدف إدامة الأمن والاستقرار بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى وتقديم الدعم العملياتي لها عند الحاجة.
    وقوات الدرك متواجدة في كل أنحاء المملكة .
    ويبلغ عدد أفراد قوات الدرك حاليا نحو 20000 وسيزداد العدد لان المهام والواجبات كثيرة، وتجهيزاتنا هي كتجهيزات جندرما فرنسا وكاربيني ايطاليا من عربات مدولبة ومروحيات هليكوبتر وأسلحة فردية.
    وقوات الدرك مسولياتها حماية الشخصيات المهمة والسفارات والقنصليات العربية والأجنبية بالأردن، وأفرادها مسلحون بأسلحة فردية إذ لا يفضل افرادها التواجد العسكري المكثف إلا عند الضرورة، وهم مكلفون ايضا بالتعامل مع شغب الملاعب عبر وحدة ذات كفاءة عالية ومدربة خصيصا للقيام بهذه المهمة، ومجهزون للتعامل أيضا مع الشغب العادي، ولدى قوات الدرك ما يلزم من المعدات لمكافحة الشغب وفي المقابل لا يوجد لدينا معدات تشكل خطورة على حياة المواطنين.
    ويتلقى منتسبو قوات الدرك تدريبا تخصصيا يشمل اللياقة البدنية العالية، دورات في فن السيجال، التايكواندو، الجوجستو، الكراتيه، والسيطرة على مجموعات الشغب، تحرير الرهائن، وكيفية التعامل مع مختلف الظروف والتحديات الأمنية أثناء تنفيذ الواجبات الموكلة لهم.
    وتتم هذه الدورات في مركز التدريب التخصصي لقوات الدرك، ومدرسة تدريب الأفراد والضباط والأجهزة المماثلة في الدول الشقيقة وبعض الدول الصديقة في الأردن.
    وتختار قيادة قوات الدرك منتسبيها الجدد بناء على معايير محدده اقلها الحصول على شهادة الثانوية العامة كما تهتم القيادة باستقطاب أفرادا من تخصصات علمية متعددة ومن كافة المستويات حيث يجتاز المنتسبون الجدد دورات تدريبية عديدة منها تدريب تأسيسي ودورات متخصصة لحفظ القانون، وتدريب فردي على مستوى الوحدات، ودورات على كيفية التعامل أثناء تنفيذ الواجبات والسيطرة في الوقت اللازم حتى يتم تأهيل منتسب الدرك ليصبح قادرا على التعامل مع كافة الجنسيات واللغات واتخاذ القرار المناسب والتعامل مع الأحداث الطارئة دون المرور بإجراءات بيروقراطية إذ على منتسب الدرك أن يتخذ القرار الميداني بينما تقوم القيادات بدور الدعم والمساندة لأفرادها.
    وقد انهت قيادة قوات الدرك مؤخرا خطتها للسنوات الخمس القادمة التي تهدف إلى تطوير وتحديث المجالات العملياتية والتدريبية والإدارية والتنظيمية لزيادة فاعلية وكفاءة ومهنية قواتنا في حفظ الأمن والنظام وتقديم الدعم العملياتي لجميع أجهزة الأمن الأخرى في تنفيذ مهامها الأمنية.
    ولاشك ان ميزة الأردن أن لديه كفاءة عالية وتدريب متطور ومهارة في استخدام التجهيزات والمعدات والتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية حيث نعمل كجهاز واحد لهدف واحد وهو استقرار وأمن الأردن، حيث أن التنسيق بين الأجهزة وسرعة الرد والاحترافية والجاهزية تشكل أساسا لعملنا وهي رسالة ردع للإرهابيين الذين يحاولون المس بأمن واستقرار الأردن الذي نريده بلدا أمنا للزائر والمواطن.

    تحية لكافة رجال الدرك النشامى من ضباط وضباط صف وافراد .
    وحمى الله الوطن ..... وحمى الله قيادته الهاشمية الفذة ......وحمى الله شعبنا الطيب الاصيل .....
    وسلام على كافة اجهزتنا الامنية كل في موقعه من فرسان حق وامن عسكري وامن وقائي وبحث جنائي ليبقى الاردن واحة امن واستقرار ويبقى عزيزا غاليا عصي على الحاقدين
    ولا نامت اعين الجبناء





    [11-07-2015 03:41 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع