الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
تزوج نحو 20 ثنائيا من مثليي الجنس، في احتفال جماعي على شاطئ أكابولكو بالمكسيك، بعد نحو شهر من تشريع هذا النوع من الزيجات في جميع أنحاء البلاد.
انعقد زواج جماعي لمثليي الجنس على شاطئ في إحدى الولايات المكسيكية بعد أن أصدرت المحكمة العليا في البلاد قرارا يسمح بهذا النوع من الزيجات رغم معارضة الكنيسة وبعض الأحزاب السياسية.
وقد عقد 20 ثنائيا من مثليي الجنس قرانهم، بينهم 15 ثنائيا من المثليين و 5 أزواج من المثليات، وحضر الأصدقاء وأفراد العائلة خلال مراسم جمعت نحو مئتي شخص.
وأحيا تلك المراسم روجيليو أورتيغا حاكم ولاية غويريرو الذي أطلق هذه المبادرة وكللت مساعيه بالنجاح بالرغم من معارضة الكنيسة وبعض الأحزاب السياسية.
وكانت أعلى سلطة قضائية في البلاد قد أصدرت في الثالث من حزيران/يونيو حكما اعتبرت فيه أن كل قرار يمنع زواج مثليي الجنس هو مخالف للدستور، مشرعة بالتالي زواج المثليين.
وحاولت بلدية أكابولكو صد هذه المبادرة، متحججة بأنه ينبغي مسبقا تعديل القانون المدني المحلي، لكن الراغبين في الزواج واصلوا الإجراءات ودافعوا عن حقوقهم، فعدلت البلدية عن رأيها.
وقال أورتيغا خلال المراسم "نحترم كل الآراء لأننا متسامحون في ما يخص الحقوق المدنية".
وكانت العاصمة المكسيكية أول مدينة في أميركا اللاتينية تشرع زواج المثليين في العام 2007. وحذت حذوها اثنتان من أصل 31 ولاية في المكسيك.
وإثر قرار المحكمة العليا، بات هذا النوع من الزيجات قانونيا في البلاد برمتها والتحقت المكسيك بالتالي بركب البلدان الأميركية اللاتينية (الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وتشيلي) التي سمحت بهذا النوع من الزيجات.