أحداث اليوم -

ارتفعت نسبة الحجوزات الفندقية والشقق في مدينة العقبة إلى أكثر من 90 % إذ تشهد المدينة في الايام الاخيرة من شهر رمضان نشاطا مكثفا للاسواق التجارية لشراء احتياجات العيد.

وقال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتورهاني الملقي إن الأعداد الكثيفة المتوقعة من الزوار فرضت رفع مستوى الجاهزية ومزيدا من الاستعدادات على كافة الاصعدة وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية في المنطقة بما يضمن التسهيل على زوار المدينة وتقديم أفضل الخدمات لهم وتهيئة البيئة السياحية بما يليق بزوار المدينة وخصوصيتها كوجهة سياحية مفضلة.

واضاف الملقي أن العقبة تشكل اليوم النموذج المثالي للبيئة الاستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة للسياح والاستثمارات لما توفره من قوانين وتشريعات تشكل ضمانة للمستثمرين والسائحين والزوار على حد سواء.

وقال الملقي أن العقبة توفر فرصة جاذبة لاستقطاب الزوار والسياح كما توفر فرصة كبيرة لرجال الأعمال للتحاور والتفاعل ولتمتين العلاقات الاقتصادية بين الأردن ومختلف دول العالم لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي وان العقبة الاقتصادية سوق مستهدف نشط ينمو بصورة سريعة ويتمتع بموقع استراتيجي ما جعل منه مركزا اقتصاديا على مستوى الإقليم وجسرا حيويا للاستثمارات في مختلف قطاعاته الاقتصادية.

واعتبر الملقي ان الحراك السياحي والتجاري النشط الذي ستشهده العقبة قبل واثناء عطلة العيد سيسهم إلى حد كبير في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لما تمثله العقبة دائما من مقصد سياحي مميز للأردنيين وضيوفهم، مشيراً إلى قيام السلطة والجهات المعنية بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات وأماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها.

وأكد إن كوادر السلطة ستتابع الزوار من خلال غرف عمليات في أكثر من مكان بهدف ضبط إيقاع الحراك التجاري والسياحي والاقتصادي ما ساهم بضمان سلامة الزوار وتوفير سبل الراحة والاستجمام لهم بأجواء مريحة وضمن حلقة متكاملة تضم كافة المؤسسات المعنية.

واشاد الملقي بمستوى التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في مدينة العقبة وفي مقدمتهم محافظة العقبة والدفاع المدني ومديرية شرطة العقبة والجهات الامنية والخدماتية.

و قال محافظ العقبة فواز ارشيدات ان هناك خطة امنية ومرورية أثناء عطلة العيد، سيقوم على تنفيذها فريق متكامل من كافة الاطراف واصحاب الاختصاص، مشيدا بجهود كافة الجهات المعنية وان هذه الخطة تتميز بالانتشار المكاني والزماني على الشوارع الداخلية للمدينة والطرق الخارجية المؤدية للعقبة لفرض الرقابة المرورية وإنفاد القانون مع الحرص على التعامل الإنساني الحضاري وحفاظا على ارواح المواطنين وسلامتهم ومستخدمي الطرق والمركبات.

وثمن المحافظ روح التعاون والتناغم العالية بين كافة المؤسسات العاملة على الساحة والجهود المتضافرة لتمكين الاعداد الكبيرة من الزوار من قضاء عطلة آمنة ومريحة وفي مقدمتهم سلطة العقبة الخاصة.

وقال رئيس غرفة تجارة الاردن رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي ان الحوافز والإعفاءات وعدم وجود رسوم جمركية دفعت بالآلاف من الزوار والمتسوقين في عطلة العيد من مختلف أنحاء المملكة إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كخيار للتسوق والتنزه المريح وان عمليات التسوق المعتادة في أسواق العقبة سواء التقليدية منها أو المجمعات التجارية والسياحية تحتل حيزا كبيرا من اهتمام وأوقات الزوار بشكل منتظم للإطلاع على أحدث المنتجات والعروض المتوفرة في أسواق المدينة.

وشدد مدير عام شركة «افيردا « المعنية بنظافة العقبة منير الطويل ان الشركة وضعت خطة محكمة للحفاظ على مستوى نظافة المدينة في ضوء الأعداد الكثيفة المتوقعة من الزوار.

واضاف الطويل ان الخطة تقضي بتقسيم المدينة الى عدة مناطق حتى يسهل السيطرة عليها وان الشركة رفعت من مستوى جاهزيتها وزادت من اعداد العمال والاليات في الاسواق المكتظة الى اطلاق مبادرة اعلامية توعوية تحت عنوان «لا تلق النفايات من المركبات وخارج الحاويات».

واكد الطويل ان ادارة الشركة ستراقب بشكل حثيث ومن خلال فريق مختص اداء العمل الميداني في كافة انحاء المدينة، لاسيما الشواطئ والاسواق والاحياء السكنية للحفا انظ على مستوى نظافة المدينة الذي تعود عليه الزوار والسياح.

وقال رئيس جمعية فنادق العقبة السياحية صلاح البيطار المستثمر في قطاع السياحة ومدير فندق ديز إن أن العقبة أصبحت جاذبة للسياح والزوار بسبب عدة عوامل ابرزها انها تشكل مزيجا من المتعة السياحية والترفيهية والتاريخية والثقافية اضافة الى الميزات الاستثمارية والسياحية في الفنادق والبنية التحتية وكافة عوامل الجذب السياحي.

واشار الى ان هناك اهتماما كبيرا من الشركات السياحية العالمية بالعقبة لما تتمتع به المملكة عامة والعقبة خاصة من حالة مثالية من الامن والامان والسلامة والتي هي الاولوية الاولى في برنامج السائح العالمي.

ودعا البيطار الاردنيين الى زيارة العقبة والاستفادة من خصائصها السياحية والتجارية والتمتع بجمالية الخليج ومتعة التسوق والهدوء .