الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    البنتاغون: هناك قوات تزودنا بمعلومات عن أهداف "داعش"

    أحداث اليوم -

    أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أليسا سميث، أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يستخدم المعلومات التي يزوده بها المقاتلون المعادون لداعش لضرب أهداف التنظيم في سوريا، دون تحديد لطبيعة تلك القوات أو هويتها.

    وقالت “سميث” في مقابلة خصّت بها وكالة “الأناضول”: “في بعض الحالات يقوم المقاتلون المعادون لداعش في شمال سوريا بتقديم معلومات إلى التحالف عن مواقع تمركز داعش، وباستخدام نظام يجمع بين المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع وغيرها، حيث نستطيع استخدام تلك لمعلومات لتسهيل الغارات الجوية للتحالف وتقليل مخاطر إيذاء المدنيين”.

    وأشارت المتحدثة إلى أن هذا النظام “تم استخدامه ضد داعش في تحرير كوباني(عين العرب) شمال سوريا، العام الماضي، ومناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم”.

    وبرغم رفض المتحدثة التي تشغل رتبة رائد في الجيش الأمريكي الكشف عن هوية القوات المتعاونة معهم، إلا أنه بات معروفاً أن قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قد ساهمت في تحرير مدينة كوباني المحاذية للحدود مع تركيا من قبضة “داعش”، إضافة لكل من مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة )شمال) وعدة قرى أخرى في محافظة الحسكة (شمال شرق).

    ورحّبت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية بتصريحات “حزب الاتحاد الديمقراطي” وجناحه العسكري “وحدات حماية الشعب” “اللذين أعلنا على الملأ أن سكان تل أبيض الذي فروا، مرحّب بعودتهم إلى ديارهم، واللذين أشارا إلى أنهما سيتركان إدارة المدينة للجّان المدنية”.

    وشددت “سميث” على أهمية “أن تقوم القوى المعادية لداعش بتنسيق جهودها في تل أبيض وفي مناطق محررة أخرى لإدارتها بشكل كامل وحماية السكان المحليين والممتلكات وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى منازلهم وتعزيز وحماية حقوق الإنسان”.

    وذكرت المسؤولة لأمريكية أن قوات التحالف المقاتلة لـ”داعش” نفذت منذ أغسطس/ آب الماضي أكثر من 1940 غارة جوية شمالي سوريا، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي أسلحة أو ذخائر أمريكية إلى القوات الكردية في سوريا أو المعارضة السورية المعتدلة.

    وباستثناء أسلحة وذخائر كانت حكومة إقليم شمال العراق قد زودت بها القوة الجوية الأمريكية لإلقائها للقوات الكردية قرب مدينة كوباني (عين العرب)، لم تقدم الولايات المتحدة حتى اليوم أي نوع من الأسلحة والذخائر الأمريكية إلى القوات المحاربة لـ”داعش” سواء الكردية منها أو المعارضة السورية المعتدلة، بحسب متحدثة وزارة الدفاع.

    وعلى صعيد متصل تحدثت سميث عن برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية قائلة “لقد حددنا عدداً كبيراً من مجموعات المعارضة السورية المعتدلة التي نعتقد أنها مناسبة للتدريب بحسب فهمنا الحالي للوضع (في المنطقة)”، مؤكدة مواصلة بلادها “العمل مع شركائنا في الوكالات (الحكومية الأمريكية) والأجانب لتحديد مرشحين محتملين للفحص”.

    وأشارت إلى أن استبعاد المتقدمين من البرنامج يكون نتيجة “لارتباطهم بمجاميع إرهابية وميليشيات شيعية ذات علاقة أو داعمة للحكومة السورية ومجاميع مرتبطة بحكومة إيران”، وتابعت “يجب أن يكون المتطوعون راغبين بالالتزام بتعزيز احترام حقوق الإنسان وحكم القانون”.





    [13-07-2015 02:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع