أحداث اليوم -

كشف قرار لمحكمة الجنايات الكبرى وجود شاب امتهن مهنة خطف براعم من الاطفال بهدف الاعتداء جنسيا عليهن.

وايدت محكمة التمييز حكما بحبس شاب سنتين ونصف السنة لشروعه في خطف طفلة بقصد الاعتداء جنسيا عليها وتبرئته من جناية الشروع في الاغتصاب والشروع بهتك العرض.

وكان مساعد النائب العام للجنايات الكبرى قدم طعنا بقرار محكمة الجنايات المتضمن تبرئته من جنايتي الشروع بالاغتصاب والشروع بهتك العرض وادانته بجنحة الشروع بالخطف معللا طعنه بان المتهم احتال على الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات واستدرجها لمزرعة مهجورة بعد ان اوهمها انه صديق والدها ويرغب باعطائها اغراضاً لوالدها.

واكد القرار ان الطفلة كانت برفقة شقيقتها حيث ذهبتا للبقالة وشاهدهما المتهم وتظاهر انه صديق والدهما وطلب من شقيقتها العودة للمنزل وطلب من الطفلة مرافقته لاعطائها اغراضاً لوالدها وطلب منها ان تقول لمن يشاهدها معه انه خالها واستدرجها لمزرعة بعيدة بقصد خطفها واغتصابها وهتك عرضها وعند عودة شقيقتها اخبرت والدتها بالامر فاخبرت الاخيرة زوجها حيث ذهب برفقة شقيقها للبحث عنها ووصل للمزرعة قبل ان يتمكن المتهم من الاعتداء عليها.

وبين القرار أن المتهم لم يتمكن من اتمام فعلته بسبب وصول والدها وشقيقها وتمكنهما من تخليصها منه وان والد الطفلة سأل المتهم عن سبب وجودها معه فادعى انها ابنته فقام بضربه وتسليمه للشرطة.

وكانت النيابة العامة توصلت الى ان المتهم دأب على استدراج طفلات لم يتممن العاشرة من عمرهن بالحيلة والخداع موهما اياهن انه صديق والدهن حتى ينفرد بهن في منطقة خالية ومهجورة وهناك يهتك عرضهن ويغتصبهن بلا رحمة او شفقة مستغلا طفولتهن البريئة.

واكدت ان للمتهم سجلاً اجرامياً واسلوباً جرمياً في هذه الجرائم وسبق ان صدر حكم بحقه بحبسه سبع سنوات ونصف واكتسب الدرجة القطعية وبعد ان ينهي مدة محكوميته يذهب لاصطياد فريسة اخرى من البراعم الواعدة البريئة استمرارا للمنهج الجرمي الذي امتهنه واخذ يزاوله نهارا وجهارا غير آبه بأي عقوبة او رادع.

وقالت محكمة التمييز في قرارها انه لم يرد في بينات الدعوى اية بينة من شأنها اثبات ارتكاب المتهم لجنايتي الشروع الناقص بالاغتصاب وهتك العرض المسندتين اليه.