أحداث اليوم -

وصل لبريد رم شكوى من بعض المواطنين تضمن أخطاء وسهو سلطة المياه في ايصال المياه الى المناطق الريفية البعيدة خاصة سلطة مياه بلدية دير أبي سعيد .

الملفت في الرسالة أن سلطة المياه وحسباحدى الروايات قد سهت عن هذه المنطقة في ايصالها للماء لهم ، حيث أكد المواطنون أن المعاناة الأكبر لهم هي صعود هذه المياه بطريقة غير شرعية ، فاذا تم ايصال المياه لهم لا تصعد من خلال مواسير مددت عبر الحيطان بل عن
طريق ماتورات تستخدم لرفع المياه .

وأوضح المواطنون من خلال هذه الرسالة أن لو لهذه المنطقة واسطة أو تواجد فيها ابن مسؤول مهم لتم ايصال المياه بالشكل الممتاز دون انقطاع أو تأخير ، لكن في هذه القرية يعانون الأمرين .

رم بدورها قامت باجراء اتصال هاتفي مع سلطة المياه ممثلة بناطقها الاعلامي عمر سلامة لأخذ وتقديم شرح مفصل لما يحدث لمياه بلدية دير أبي سعيد ولإطلاعنا على اوضاعهم هنالك لكن تم ابلاغنا انه في اجتماع ومنذ أكثر من ساعتين ونحن ننتظر الرد دون جدوى تذكر !!!

وتاليا نص الرسالة من مواطني بلدية دير أبي سعيد التي وصلت لرم :

الأمر مُستفز بعض الشيء ، فالإنسان في طبعه لا يقبل الخطأ والغلط في أتفه الأمور ربما ، فكما هو المعهود فالأردن دولة فقيرة بموارد الماء ومن أفقر دول العالم ولن نكتب الأرقام ، فالأرقام قد حُفظت فالمركز ما زال في مكانة فلن يتقدم وربما يتأخر ، ننتظر نحن كمواطنين في مناطق ريفية بعيدة بعد الشمس عن القمر من مراكز المحافظة دور الماء بكل شغف وصبر وحتى معاناة ، فالمُعاناة تكمن في انتظار صعود الماء على الخزان فإن صعدت لن تصعد بالطريقة الشرعية من خلال مواسير مُددت عبر الحيطان ولكنها تصعد ولكن عبر ماتورات استخدمت لتلك الغاية ، فلا المدة الزمنية كما هي المقررة بضع ساعات على ذلك الحي وربما تنقص ساعة ، وتوزع لحيٌ آخر قد يقطنه أبن عم المسؤول عن توزيع المياه ففي أريافنا ليس للمسؤول مكانٌ بيننا ، فكيف ستكمن حينما يتجاهل دورك تماماً من المياه في ذلك اليوم ومن ذلك الأسبوع وبحسب رواية المسؤول أنها سهو وخطأ فالأنكى من ذلك أن الخطأ لا يُغتفر أي لن ننعم بنعمة المياه لهذا الأسبوع ، ولا حتى لنا نصيبٌ من فيش السلطة ، فجميعها ذهبت لمن يتمتع بواسطة جيدة نوعاً ما ، فلك يا من تقطن تلك المناطق والأحياء أن تبقى دون ماء أو تسعى خلف تنك الماء ليملئ لك ما سرقته سلطة المياه تلك ومن جيبك الخاص ، هل تُكرر سلطة مياه بلدية دير أبي سعيد التجاهل مرة أخرى ؟!