الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
شهد مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء المغربية حالات تدافع أسفرت عن إصابة 45 شخصا كانوا يؤدون صلاة تراويح ليلة القدر فجر اليوم الثلاثاء.
وأصيب 34 شخصا أغلبهم من النساء بحالة إغماء وبجروح متفاوتة، جراء التدافع الذي شهده رحاب المسجد الأكبر بالمغرب، بعد سماع دوي انفجار أرعب المصلين.
وعمت الفوضى جناح النساء الذي سمع فيه صوت الانفجار، لتخرج جموع المصليات هاربات من الركن المخصص لهن، محدثات فوضى وسط أفواج المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة تراويح ليلة القدر فجر اليوم.
وانضم المصلون الذين كانوا يؤدون الصلاة في جنبات المسجد إلى الهاربين من داخل المسجد، ما سبب نوعا من الارتباك والفوضى في المكان، حيث غادر المصلون تاركين وراءهم أمتعتهم، ومنهم من ترك أولاده.
ولم يصدر أي توضيح عن السلطات المغربية، في حين كشفت وسائل إعلام مغربية أن فأرا تسبب في تماس كهربائي أدى إلى انفجار مكبر الصوت بجناح النساء، وهو ما جعله ينفجر محدثا دويا كبيرا.
وخلفت حالات الفرار في سقوط العديد من المصلين ما تسبب في إصابتهم بجروح، نقلوا على إثرها لمستشفى مولاي يوسف القريب من مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ويعتبر مسجد الحسن الثاني أكبر مسجد في المغرب وشمال أفريقيا، حيث يحج إليه طيلة شهر رمضان، أزيد من نصف مليون مصلي كل ليلة لأداء صلاة التراويح التي يؤمها أحد كبار أئمة المغرب عمر القزابري.
وكان الملك محمد السادس قد أدى صلاة تراويح ليلة السابع والعشرين من رمضان بمسجد الحسن الثاني دون تسجيل أي انفلات أمني، أو تهديد إرهابي.
ويرفع المغرب حالة التأهب بالمناطق الحساسة والحيوية تحسبا لأي طارئ، خاصة وأن العديد من المغاربة المقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية عادوا مؤخرا إلى المغرب.
واستبعدت مصادر أن تكون للحادث علاقة بانفجار إرهابي، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بحادث عرضي ناجم عن فأر أرعب النساء، وهو ما جعل المصلين يعتقدون أن الأمر يتعلق باعتداء إرهابي.