الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
ارتفعت نسب الحجوزات في فنادق العاصمة ومنطقة البحر الميت خلال فترة العيد الفطر إلى حوالي 80 %، في حين شهدت مكاتب تأجير المركبات السياحية ارتفاعا في نسب الحجوزات وصلت إلى 70 %.
وقال مدير عام جمعية الفنادق الأردنية يسار المجالي "ارتفاع حجوزات الفنادق يبدأ خلال ثاني أيام عيد الفطر، وينتهي مع انتهاء العطلة الرسمية التي أقرتها الحكومة مؤخرا".
وتوقع المجالي أن تبدأ نسب إشغال الفنادق في المملكة بالانخفاض تدريجيا بعد ثالث أيام عيد الفطر؛ مطالبا أن يكون هنالك عروض ومحفزات لتنشيط الحركة السياحية في بعض مناطق المملكة التي شهدت فيها بعض الفنادق تراجعا حادا في نسب الإشغال.
وقال المجالي إن "أغلب نزلاء فنادق المملكة من الأردنيين، إذ إن حركة السياحة الداخلية في المملكة تلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة السياحية بعد التراجع الكبير لأعداد السياح القادمين إلى المملكة نتيجة الاضطرابات التي تمر بها المنطقة".
وأشار المجالي إلى أن فنادق البحر الميت تشهد طوال العام نسب اشغال لا بأس فيها نتيجة قربها من العاصمة، وهذا الأمر أعطى خصوصية كبيرة لمنطقة البحر الميت مقارنة بالمناطق الأخرى من المملكة.
وعن الوضع العام للفنادق في المملكة أكد المجالي أنه ماتزال بعض الفنادق في المملكة تعاني من تراجع أعداد السياح لاعتمادها الكبير على السياح الأجانب، سيما في منطقة البترا التي تشهد فنادقها تراجعا كبيرا في نسب الإشغال.
وكانت الحكومة قد خفضت التعرفة الكهربائية للفنادق ومساواتها بالقطاع الصناعي، نظرا لما توجهه الفنادق من تراجع في نسب الإشغال وصلت إلى حد الإغلاق لبعض المنشآت الفندقية، جاء ذلك بعد مطالبة مستثمرين في قطاع الفنادق بتخفيض الكلف المترتبة عليهم لاستمرارية عملهم.
من جهته؛ قال الناطق الإعلامي لنقابة أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية رند ضياء إن نسبة حجوزات السيارات السياحية ارتفعت 70 % خلال فترة عيد الفطر السعيد.
وبين رند أن أكثر السيارات السياحية طلبا من المواطنين خلال فترة العيد هي السيارات ذات المحركات التي لا تتجاوز سعتها 1000 إلى 1500 cc".
وحول أسعار تأجير السيارات السياحية، أشار رند إلى أن أسعار تأجير السيارات السياحية مستقرة ضمن مستوياتها منذ بداية العام، حيث تتراوح بين 15 و20 دينارا في اليوم، مشيرا إلى أن هذا المعدل لتأجير السيارات السياحية "منخفض" لجذب أكبر عدد من الزبائن، حيث إن أصحاب السيارات السياحية لجأوا إلى هذا الحل لتسديد التزامتهم المالية.