الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
ظروف قاسية يعيشها اللاجئين السوريين المنتشرين في دول الجوار، ولم يكن حال اللاجئين السوريين في لبنان، أحسن حالا من أقرانهم، فبعد تدهور الحالة الصحية والغذائية، جاءت مسألة عدم تسجيل الولادات في لبنان، لتضاعف معاناة السوريين أكثر.
فبالأمس صرح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل: ’’إن لبنان ترفض تسجيل ولادات اللاجئين السوريين في لبنان’’، مشيرا أن ذلك من اختصاص الحكومة السورية.
وجاء هذا الرفض من قبل وزير الخارجية اللبناني، إن هناك مشروع لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان، مشددا أن لبنان اتخذت كافة الإجراءات للحد من اللجوء السوري إلى الأراضي اللبنانية، وحيث سيتم اسقاط صفة اللاجيء عن كل من يخرج من لبنان الى سوريا.
هذا وقد كان مسؤولون لبنانيون قد طالبوا بإقامة مناطق عازلة لتخفيف الضغط الكبير من توافد النازحين للبنان، وفي سياق متصل كانت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، قد أعلنت أن عدد الأطفال الذين ولدوا للّاجئين السوريين في لبنان منذ بداية الأزمة بلغ 58 ألف مولود.
وأضافت المفوضية أن التسجيل لديها، هدفه فقط إثبات صلة الدم بين الأهل والمولود من اجل الحفاظ على حق الطفل في الحصول على جنسيته لاحقا، مشددة على أن الأمر لا علاقة له بإعطاء الجنسية ولاتترتب عليه أي التزمات قانونية.
وعبر وزير الشرزن الاجتماعية رشيد درباس، عن إجراءات الإقامة.
ويذكر ان لبنان تستضيف اكثر من 1,5 مليون لاجئ سوري
مع مرور سنوات على الصراع السوري، لم يستطع المجتمع الدولي إيجاد حل للاجئين السوريين في دول الجوار، ولاحتى من تخفيف معاناتهم.
هل سيبقى اللاجئين السوريين بين مطرقة الأمم المتحدة وسندان الدول المضيفة لهم؟؟