الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
بدأ تنظيم الدولة "داعش" مؤخراً بفرض عقوبات مشددة جداً، على المسؤولين والقيادات في المناطق التي تقع تحت سيطرته، وذلك بسبب "تفشي ظاهرة الفساد والسرقات والمحسوبيات".
هذه التغيرات المفاجئة حصلت منذ قرار القيادي في صفوف التنظيم "عمار الحداوي"، الذي هرب إلى تركيا منذ أكثر من شهر، وبحوزته أموال طائلة ووثائق وأسرار كثيرة، سببت للتنظيم حرجاً كبيراً منذ ذلك الوقت.
حيث إن عناصر من تنظيم الدولة "داعش"، اعتقلت منذ أيام المسؤول العام عن النفط في ديرالزور "المحيسن"، والمعروف باسم أبو قصي، لأسباب تتعلق بالنزاهة وتورطه بقضايا مالية تتعلق بصفقات بيع النفط، لكن سرعان ما تمت تبرئته في اليوم التالي بعد أن صادر التنظيم أسلحته، وسيارته وأجهزة الاتصالات التي كانت بحوزته، ومن ثم صدور أمر تنحيته، وتعيين بديل عنه، سعودي الجنسية.
كما كان معاون محاسب حقل التيم، ويدعى "أسامة المطلق"، قد هرب هو الآخر مطلع الشهر الجاري إلى الأراضي التركية، وبحوزته أموال كثيرة، تم تحويل قسم كبير منها إلى خارج البلاد.
يجدر بالذكر بأن عدد من عناصر التنظيم من مختلف الرتب والمسؤوليات، قد قاموا بالهروب، إلا أن أغلبهم كانوا من المسؤولين على أموال التنظيم في منطقتهم، مثل "مسؤول بيت الزكاة"، أو "مسؤول النفط"، وكانت بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة.