الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    بالصورة .. ماذا حصل مع الطالب الجامعي ابو "خصر ساحل"

    أحداث اليوم -

    تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطالب في جامعة حكومية اردنية يرتدي بنطالاً بخصر ساحل بشكل ملفت للنظر .

    وانتقد الناشطون لباس الطالب ، مؤكدين انه ينافي العادات والقيم والتقاليد والدين في المجتمع الاردني المحافظ ، مطالبينه ومن يرتدي بنطاله بهذا الشكل بضرورة رفعه لعدم خدش الحياء العام .

    وتقول الروايات ان مهد «هذه الموضة، والتقليعات» يعود الى «السجون الأمريكية» اذ كان السجين يرتدي ملابسه وبنطاله تحديدا بدون «حزام» يشد وسطه، وسبب ذلك، ايضا بحسب ما قيل،تكرار حالات شنق المساجين انفسهم او زملائهم بواسطة «الحزام».

    وتشير الأحاديث، انه ترتب على ذلك «تجول» المساجين بالبنطلون او السروال «الساحل» في بهو «السجن» طيلة فترة قضائه مدة عقوبته.

    وعندما يخرج هذا السجين الى الشارع، يكون قد اعتاد على مثل هذا الزي، بلا قيود، وهكذا تصبح «موضة».

    و يوضح استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية حسين الخزاعي ان تسارع الشباب الى تقليد الشعوب الاخرى في الافكار والثقافة والعادات والتقاليد والسلوكيات، بات امر يدعو الى فحص وتنقيب ودراسة، سيما ان الامر امتد الى اشكال لا تعد وتحصى من تقليد لتقليعات وموضة لا تمت لنا ولوجدنا بصفة من قريب او بعيد.

    ويضيف ما يعنينا في الامر هو اعتبار هذا النوع من اللباس وسيلة لاظهار الجرأة واثبات الوجود، واكثر من ذلك اعتماد شبابنا على اختيار موضة كالخصر الساحل لاعطاء دليل على الرقي والانفتاح وارتفاع مستوى التفكير!. هذا الامر بالمجمل خاطىء وخطير، لا يمت بصلة لتمدن

    او حضارة، او اناقة وتجمل، بل هو انصياع وانقياد، يمارسه الضعيف عموما، عندما ينقاد الى سطوة الاقوى، الامر الذي نخافه ونخشاه لابنائنا وجيل كامل نراهن على نجاحه.

    ويوضح د. الخزاعي « ان اللباس في الأساس حرية شخصية، ولكن الحرية الشخصية محكومة ايضا بقيم وعادات وثقافة المجتمع الذي ينتمي اليه الفرد .





    [22-07-2015 05:56 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع