الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بشكل رسمي، الثلاثاء، تمكّن طائراتها الحربية من قتل الكويتي محسن الفضلي، القيادي البارز في “جبهة النصرة”، بسوريا.
وأوضحت الوزارة خلال بيان صدر عنها مساء الثلاثاء، أن الفضلي قُتل بضربة جوية أمريكية، في سوريا، بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا بيف إدلب، في الثامن من تموز/ يوليو الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس في بيان إن الفضلي “كان داعما بارزا للقاعدة، وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر عام 2001″.
ويأتي بيان (البنتاغون) مفاجئا للمراقبين، حيث أذيع خبر مقتل الفضلي في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، ولم يصدر أي نفي من “جبهة النصرة” حينها، ما يعني أن الخبر كان صحيحا.
يشار إلى أن الحكومة الأمريكية وضعت مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومة توصل إلى الفضلي، البالغ من العمر 34 عاما.
وزعمت أمريكا أن الفضلي كان يترأس مجموعة تسمى “تنظيم خراسان”، قالت إنه يضم عددا من الجهاديين الذين قدموا إلى سوريا من أفغانستان.
إلا أن جميع أطياف الفصائل الثورية في سوريا نفت وجود جماعة تحمل هذا الاسم، قائلين إن القادمين من أفغانستان التحقوا بتنظيم الدولة أو “النصرة”، وبعضهم توزّع على فصائل أخرى.
ويعد الفضلي من جنود القاعدة المخضرمين، حيث عمل حارسا لأسامة بن لادن، وجرى تعيينه مندوبا للقاعدة في سوريا بعد اغتيال “أبو خالد السوري”، وتعتبره واشنطن من القلة الذي كانوا على علم بهجمات 11 سبتمبر، ويُتهم بدور في تفجير المدمرة يو أس أس كول في ميناء عدن عام 2002، وهو السنّي الوحيد في عائلة شيعية كويتية.