أحداث اليوم -

اختتمت حفلات الصيف الغنائية بمفاجأة فجرها "القيصر" كاظم الساهر خلال فقرته الغنائية، وذلك ضمن احتفالات مفاجآت صيف دبي التي أقيمت في مركز التجارة العالمي بقاعة راشد ونظمتها مؤسسة دائرة السياحة والتسويق التجاري، بالاشتراك مع شركة "بلاتينوم ريكوردز" للإنتاج والتوزيع الموسيقي، وأحياها كل من كاظم الساهر وحسين الجسمي وافتتحها القيصر بعدما قدمته الإعلامية جيسي كرم بأغنية "أراضي خدودها" ثم قدم أغنية "ها حبيبي" التي استقبلها الجمهور بالصفير والتصفيق وهتاف "بنحبك يا كاظم".

فيما عاش معها الجمهور حالة من الرومانسية والشجن. وبعدها رحب الساهر بالجمهور قائلاً: "اليوم سأحاول أن أقدم لكم بين الجديد والقديم وألبي كل طلباتكم". وأضاف: "سأقدم أغنية من كلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي رعاه الله بعنوان "أنا ونيت".

فصفق الحضور ونالت إعجابه بشدة وبعدها قال القيصر: "اليوم نحضّر مفاجأة وهدية لكم أنا والنجم حسين الجسمي وأتمنى أن تنال إعجابكم". كما ألقى التحية للشاعر كريم العراقي الذي كان يحضر الحفل. ثم أكمل فقرته الغنائية بمجموعة من الأغاني ثم شكر الجمهور وغادر المسرح. وبعد استراحة قصيرة، أطلّ الجسمي على المسرح وسط هتاف الجمهور مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد. افتتح الجسمي الحفل بأغنية "بحر الشوق".

وبعدها قدم أغنية "هيوا هيوا". ثم قال: "أشكركم على حضوركم اليوم ويسعدني ويشرفني أني اقف اليوم على مسرح غنى عليه أستاذ كبير راق كاظم الساهر. فقد تفاجأت باتصال منه أمس. ويشرفني أن نقدّم سوياً هدية لكم ولحكومة دبي. حيوا معي القيصر". فصعد الأخير إلى المسرح واستقبله الجسمي بالأحضان والقبلات. وأضاف "القيصر" على ما قاله الجسمي:" لقد أحببنا أن نقدم هدية لكل رجل مخلص يخدم بلده ويفكر في شعبه قبل نفسه.

لذا نعتبرها هدية لكل المخلصين لبلدهم وهي أغنية "أجمل هدية" من كلمات الشاعر كريم العراقي وألحاني .وقدما "الديو" سوياً برفقة فرقة من الشباب يؤدون الرقصة الإماراتية التراثية "اليولة" أمام المسرح وسط هتاف وتهليل الجمهور. وبعدها غادر "القيصر" المسرح وأكمل الجسمي فقرته الغنائية وسط رقص وهتاف الجمهور بعدّة أغاني منها "نسم علينا الهوى" للمطربة فيروز، "عمرك شوفت طير يحب سجانه"، "والله ما يسوى"، و"بحبك وحشتيني" التي أخذ يرددها الجمهور معه بأصوات عالية. وكعادة الجسمي في حفلاته دائماً يتواجد جمهور له من الأطفال.

فكانت مجموعة من الأطفال الفتيات يقفن أمام المسرح يرغبن في التقاط الصور معه. فأوقف الجسمي الحفل وساعدهنّ في الصعود على المسرح ماسكاً بيدهنّ وقبلهنّ والتقط معهنّ الصور التذكارية. ثم عاد إلى الغناء مرة أخرى. واستمر الحفل إلى الساعة الثانية من صباح اليوم التالي بنفس حماس الجمهور.