أحداث اليوم -

­ أخرجت عائلة الحوراني التي استشهد أحد أبنائها وأصيب عدد آخر بسقوط قذائف من الجانب السوري قبل نحو شهر٬ ابنها المصاب من داخل مستشفى الرمثا الحكومي ووضعته في الشارع العام احتجاجاً على عدم الاهتمام الطبي بحالته.
وقال شهود عيان لإن عدداً من أفراد عائلة الحوراني دخلوا المستشفى ونقلوا ابنهم المصاب " موسى " مع سريره الذي يرقد عليه بالمستشفى للشارع العام احتجاجاً منهم على الإهمال الطبي وتخلف الحكومة عن تأمين علاجه في الخارج.
وقال شهود العيان بناء على ما سمعوه من أهل المصاب أن الأطباء في المستشفى أبلغوهم بعدم قدرتهم على علاجه لطبيعة إصابته٬ وأن علاجه غير متوفر.
واتهمت العائلة الحكومة بنكث وعودها بتوفير كافة مستلزمات العلاج اللازم لأبنائها المصابين.
واستشهد الشاب العشريني عبد المنعم الحوراني قبل نحو شهر٬ جراء سقوط قذيفة قادمة من الجانب السورية٬ سقطت بمكان عمله داخل مطعم بمدينة الرمثا شمالي الأردن.
وأصيب عدد آخر من المواطنين من بينهم أشقاء الشهيد٬ جراء سقوط قذائف قادمة من الجانب السوري على عدة مناطق بالرمثا.
وأصابت القذائف حينها٬ منازل عدد من المواطنين ودمرت عدة مركبات.