الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
جيل جديد من المناطيد المستقبلية ينتظر التحليق في سماء سيبيريا والشرق الأقصى كجزء من ثورة كبيرة في وسائل النقل والسفر في هذه المناطق الروسية.
وتعتزم جهات رسمية روسية استخدام المناطيد ATLANT، البالغ طولها 130 مترا، والتي تمتزج فيها تكنولوجيا الطائرات والمروحيات والحوامات والمناطيد، ووعدت أن تكون تكلفة بناء هذه المناطيد أبخس ثمنًا من الطائرات، وأكثر اقتصادية في التشغيل، ويمكن أن تصبح العمود الفقري لشبكة النقل في هذه المناطق البعيدة.
وقد أعربت شركات النفط والغاز في الشرق الأقصى عن اهتمامها باستخدام المنطاد الهجين لنقل الحمولات والموظفين، بتكلفة أقل من استخدام الطائرات التقليدية، واسرع من استخدام وسائل المواصلات البرية الأخرى.
ويمكن أن يحل ATLANT محل الطائرات والمروحيات للسفر إلى جميع المناطق النائية في سيبيريا، للركاب العاديين أو للسياحة على حد سواء، وهناك تكهنات بأنه يمكن أيضا أن يستخدم هذا المنطاد لرصد الكوارث الطبيعية أو للمساعدة في إخماد حرائق الغابات.
ومن المحتمل أن يتم بناء قاعدة خاصة لهذه المناطيد في جمهورية ياقوتيا، عندما يبدأ تشغيلها في العام 2018.
هذا ويجري العمل بالفعل لإنشاء النموذج الأولي من المنطاد ATLANT، والذي سوف يكون قادرا على حمل ما يصل إلى 200 راكب أو 60 طنا من البضائع.
وسيكون المنطاد قادرا على الطيران بسرعة تصل إلى 170 كيلومترا في الساعة، وهو مجهز بأجهزة كمبيوتر عالية الدقة، وسوف يكون قادرا على الإقلاع والهبوط دون الحاجة إلى مدرج مطار.
وتنبأت الشركة، مُصنعة المنطاد RosAeroSystems، بأنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تطوير النموذج الأولي بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري (2015)، ويلي ذلك اجراء اختبارات قبل بدء الاستخدام العملي للمنطاد.