الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
النوبات القلبية كثيرة الانتشار والخطورة، لكن الأعراض التي تنذر بالإصابة بها قد لا تكون خطيرة أو واضحة. ومع انتشار النوبات القلبية والجلطات عالمياً بسبب ارتفاع نسبة السمنة، وأسلوب الحياة غير الصحي، يجب الانتباه إلى المؤشرات التي تدل على إمكانية الإصابة بهذه الحالة المرضية.
أما أهم الأعراض التي تدل على هذا المرض لدى الرجال فتتمثل بالشعور بألم في الصدر، وخصوصاً في الجهة اليمنى. وبعكس الإعتقاد السائد، فإن الشعور بالألم قد لا يكون فجائياً أو حاداً، لأنه قد يأتي بشكل متوسط وعلى فترات طويلة.
بالإضافة لذلك، يُوجد أعراض أخرى مثل الشعور بالحرقة في الجهة العليا من الصدر أو الشعور بعسر الهضم، أو الشعور بالضغط على الصدر، وكأن هناك ثقلاً يرقد عليه، أو الشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر بشكل عام.
وهناك إشارات غير مباشرة قد تدل على النوبات القلبية لدى الرجال، مثل الشعور العام بالقلق أو الخوف، أو الغثيان والتقيؤ، أو التعرق بشكل غير متوقع في ظل برودة الجسم. وهناك أيضاً أعراض ضيق النفس والشعور بعدم القدرة على استنشاق كمية كافية من الهواء. ومن مؤشرات النوبات القلبية أيضاً الشعور بالدوار أو الإغماء، أو الشعور بالوهن والتعب.
ما الذي يجب فعله عند استشعار أي من هذه الأعراض؟
عادة، ما يتجاهل الرجال هذه الأعراض ويتأخرون في طلب المساعدة، ربما لأن هذه الأعراض قد تتكرر بشكل طبيعي. لكن النوبات القلبية والجلطات قد تسبب عطباً دائماً في القلب، لذا يجب الحرص على عدم تجاهل الأعراض الصحية المرتبطة بها.
ومن المفضل، الاتصال بالإسعاف وعدم الانتظار أي وقت إضافي، وقد يطلب المسعفون تناول حبة من الأسبرين تساعد على سيلان الدم، ويجب على المريض إعلام الطبيب إذا كان يتعاطى أدوية أخرى أو يعاني من حساسية ضد الأسبيرين.
وفي غرفة العمليات، يجب على المريض أن يطلب من الطبيب شرح نتائج الفحوصات وأسباب الأعراض. ويُطلب من العديد من الرجال الذين يعانون من أعراض النوبات القلبية قضاء ليلة في المستشفى حتى إذا لم تظهر الفحوصات، أي إصابة لديهم، بنوبة أو جلطة، وذلك من باب الحرص فقط.
وإذا شعر المريض بأعراض الجلطة مرة أخرى، بعد خروجه من المستشفى، فيجب عليه الاتصال بالإسعاف. أما، إذا كان الشخص يتعرض لنوبة القلبية، فيجب عليه القيام بإجراءات احترازية مثل كتابة قائمة بالأمراض التي يعاني منها، والأدوية التي يتناولها، بالإضافة إلى تدوين اسم طبيبه ورقم الطبيب، كما أن عائلة المريض بحاجة إلى معرفة هذه المعلومات للمساعدة في إسعافه.