أحداث اليوم -

تطالب جمعية تطوير السياحة والمحافظة على التراث في مادبا، وزارة السياحة والآثار بوضع أكبر لوحة فسيفساء في العالم في مركز زوار مادبا والتي قدمتها الجمعية هدية للوزارة لتنشيط الحركة السياحية، بحسب رئيسها سامر الطوال.

وقال الطوال إن الجمعية أنهت تصنيع أكبر لوحة فسيفساء في العالم بكلفة تصل إلى 90 ألف دينار في مطلع العام الحالي وقدمتها لوزارة السياحة لنصبها في ساحة مركز زوار مادبا، لتكون أحد المعالم الأساسية التي يطلع عليها الزوار والسياح الأجانب، إلا أنه وبعد مرور أكثر من ستة أشهر لم تقم الوزارة بوضعها في مكانها، مع إصرار الجمعية وكل من شارك بوضع حجر في اللوحة على نصبها.

وأكد الطوال وهو صاحب فكرة عمل أكبر لوحة فسيفساء في العالم بمحافظة مادبا أن اللوحة التي تمثل "الطريق الملوكي" لإدخالها في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، مشيرا الى أن مساحة اللوحة تبلغ 180 مترا مربعاً.

وبين الطوال أن عمل اللوحة وإنجازها هو عمل مشترك، وهنالك قرابة 120 ألفا شاركوا في إنجاز هذا العمل المتميز منهم قرابة 30 ألف سائح أجنبي، لافتا الى ان عدد المشاركين في إنجاز هذا العمل سيتجاوز 150 ألف مشارك.

وقال إن جلالة الملكة رانيا العبدالله شاركت في إنجاز هذه اللوحة من خلال زيارتها إلى متحف لاتستويا "الحكاية" ووضعت حجرا في اللوحة، كما شارك العديد من الشخصيات العالمية والعربية والأردنية والفنانين، مشيراً إلى أن أول حجر وضع في هذه اللوحة منذ شهر آذار (مارس) 2013 من قبل سمو الأميرة سمية بنت الحسن وهي الرئيسة الفخرية للجمعية.

وأكد مدير سياحة مادبا وائل الجعنيني، أن الوزارة قامت نتقديم الشكر للجمعية على هذه اللفتة المباركة، مشيراً إلى الوزارة طرحت عطاء توسعة لمركز الزوار في مادبا وسيتم في الاحتفال بيوم السياحة العالمي الذي يصادف في السابع والعشرين من أيلول من كل عام (سبتمبر) في احتفالية مع هذا اليوم الذي أقرته المنظمة السياحية العالمية.
وقال الجعنيني إن الوزارة تدعم الشأن السياحي في محافظة مادبا لكونها مليئة بالمواقع السياحية والأثرية، حيث رصدت ميزانية خاصة لتطوير المواقع الأثرية والسياحية خلال العام المقبل لتوفير الراحة للسائح وزائر هذه المواقع.