الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
تنطلق اليوم أعمال "مؤتمر الأردنيين في الخارج" الذي يعقد تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، تحت شعار "الأردنُّ يجمعُنا"، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن الجاليات الأردنية من مختلف أنحاء العالم، لتوثيق صلة الأردنيين في الخارج بالوطن، والوقوف على ما يواجههم من تحدِّيات، ووضع آليات مستدامة للشراكة معهم، وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
وسيسعى المؤتمر لتحقيق أهدافه عبر مواضيع وقضايا سيتناولها ضمن 4 محاور رئيسة هي: السياسي، والاقتصادي، والمغترب: نجاحات و تحدِّيات وحلول، ودور البعثات الأردنية في الخارج، ويتضمن الشراكة مع الأردنيين في الخارج.
وستعقد الجلسة الأولى للمؤتمر ظهر اليوم بعنوان "الأردن تاريخ مشرق وحاضر واثق وغد واعد"، أما الثانية فستعقد بعد الظهر بعنوان "الأردن والتحديات الإقليمية والدولية"، بينما تحمل الثالثة عنوان "الأردن وجهة سياحية مميزة"، أما الرابعة فتعقد غدا بعنوان "الأردن قصة نجاح ورؤى ومبادرات ملكية لتنمية اقتصادية مستدامة".
وحول جلسات غد المتخصصة، فستتناول الفرص الاستثمارية ودور المرأة الأردنية في الخارج، والتعليم والتعليم العالي، والأردن مركز ريادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودبلوماسية الحوار والتعايش الديني ونشر السلام، وتطور الصناعة الأردنية، وتطوير الخدمات المقدمة للمغتربين، وأهمية العقبة كمقصد اقتصادي، كما ستشمل فعاليات المؤتمر موائد مستديرة منها "دور الاعلاميين في الخارج".
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، أوضح في لقاء صحفي الشهر الماضي، أن الوزارة وبتوجيهات من جلالة الملك، تولي المغتربين الذين يناهز عددهم المليون، كل الاهتمام والمتابعة، وتحرص على التواصل معهم وتسهيل أمورهم.
وبين أن إضافة مسمى "شؤون المغتربين" لاسم الوزارة، يدلل على أولوية وأهمية المغتربين، فالوزارة شكلت فريقا متخصصا قبل نحو عام، وهذا الفريق التقى المغتربين في 14 دولة، و27 مدينة في مختلف أنحاء العالم.
وأعلن حينها أن عدد المشاركين في المؤتمر يناهز الألف، بينما تمت دعوة حوالي 200 منهم بناء على قرارات لجنة متخصصة، في حين كان التقدم للمشاركة في المؤتمر، حق لأي مواطن مغترب، عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤتمر.
وأوضح جودة حينها أنه "من الصعوبة بمكان أن تكون شريحة المدعويين ممثلة لجميع الأردنيين في الخارج"، كما يذكر أن الدعوة "ليست عامة"، وأن المشاركة بالمؤتمر تأتي دون رسوم، بينما يعتمد دعم المؤتمر بشكل كبير على القطاع الخاص.
وكشف جودة عن آلية مخصصة للتعامل مع مخرجات وتوصيات المؤتمر، والاستفادة منها وتطبيقها، مشيرا إلى أنه سيعقد دوريا، كل عامين على الأرجح.