أحداث اليوم -

ينصح خبير التغذية “فيصل درويش” بشرب كوب كبير من الماء الدافىء المضاف اليه بضع قطرات من عصير الليمون لمساعدة الكبد في التخلص من السموم وتحسين أداء الجهاز الهضمي.

وللحفاظ على صحة الكبد ومساعدته على أداء مهامه بشكل أفضل يدعو “درويش” الى الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول التي تبطىء وظيفة الكبد والتخفيف من تناول أطعمة تحتوي نسبة عالية من الدهون كونها تتراكم فيه وتضر بأدائه ويصعب عليه التخلص منها بسهولة.

ويفضل خبير التغذية التقليل من شرب العصائر المحلاة بسكر الفركتوز كونها تزيد خطر الاصابة بالكبد الدهني وشرب الشاي الاخضر يوميا حيث ان مضادات الاكسدة الموجودة فيه تعمل على تطهير الكبد وتحسين أدائه.

ويلفت “درويش” الى أهمية الثوم والسمسم لصحة الكبد لاحتوائهما على الميثيونين وهو أحد الاحماض الامينية التي تساعده على العمل بشكل أكثر كفاءة اضافة للجزر الذي يحتوي على كميات كبيرة من مادة البيتاكاروتين التي تحسن وظيفة الكبد الى جانب الخضار الخضراء التي تقويه وتزيل السموم من الجسم مثل السبانخ والجرجير والهندباء لامتلاكها قدرة عالية على امتصاص السموم البيئية من مجرى الدم وتوفر حماية جيدة ضد المواد الكيميائية والمبيدات التي تصل الى الجسم من الطعام او الشراب.

ويشدد خبير التغذية على ضرورة شرب ما لا يقل عن ليترين ماء يوميا لانها تعمل على طرد السموم وتنقي الكبد وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط الدورة الدموية وازالة السموم مشيرا الى فوائد التفاح في هذا المجال اذ توجد فيه مستويات عالية من البكتين المهم لتنظيف الكبد من السموم والحبوب الكاملة الغنية بفيتامين “بي” والليمون لاحتوائه كميات كبيرة جدا من فيتامين “سي” الذي يساعد الجسم على تحليل المواد السامة وتحويلها الى مواد تذوب في الماء.

ويبين أهمية الاطعمة المرة كالهندباء والحلبة باعتبارهما تحفزان انتاج العصارة الصفراوية الضرورية لعمل الكبد اضافة الى الجوز الغني بالاحماض الامينية والاوميغا 3 المسؤولة عن تنقية الكبد من السموم والملفوف الذي ينشط الانزيمات في الكبد ويطرد السموم من الجسم ويعمل على امتصاص الدهون الزائدة.