الرئيسية أحداث صحية
أحداث اليوم -
أصبح الهاتف المحمول جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن بعكس تجاهل الناس فقد يكون المحمول قنبلة موقوتة تدمر الصحة، وجهلنا لذلك يعود الى أن المحمول اختراع جديد لم تتعدّ شعبيته بضع سنوات، بالتالي يجب علينا الحرص فـ"الوقاية خير من العلاج".
التأثيرات الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية
تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية في الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة، وفق ما نشر على موقع "ثقف نفسك".
تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات أقل من (0.5 مللي واط/سم2)، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية ومنها:
- أعراض عامة: وتشمل الشعور بالإرهاق والصداع والتوتر.
- أعراض عضوية: وتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار، وأعراض عضوية وتظهر في الجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي.
- ظهور الأورام السرطانية.
- الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي، وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات من 0.01 إلى 10 مللي واط/سم2، وسميت تلك الأعراض بالتغيرات السيكولوجية.
- التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب في اختلال عمليات التمثيل الغذائي بالأنسجة والخلايا الحية، ويرجع ذلك للحمل الحراري الزائد.
وأوضحت الاختبارات أن التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يؤثر في النظام العصبي المركزي، ويترتب على ذلك تأثيرات في العصب السمعي والعصب البصري.
- استخدام التليفون المحمول أثناء الحمل أو بالقرب من المولود في الأشهر الأولى بعد الولادة.
هناك دراسات تؤكد زيادة نسبة حدوث مرض التوحد نتيجة التعرض بكثرة للموجات الكهرومغناطيسية، وقد لوحظ من خلال الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بمرض التوحد من 4 و5 من بين كل عشرة آلاف طفل لتصبح 1 لكل 500 طفل.
والشيء المثير حقا أن هذه الموجات تؤثر أيضا على جهاز المناعة الذي لم يكتمل نموه بعد في هذه السن المبكرة، أما أطباء الأسنان في بريطانيا فقد حذروا من زيادة وقت التحدث عبر التليفون المحمول لأنه قد يكون له تأثير على زيادة نسبة سرطان الفم عند شريحة المراهقين، وأن زيادة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول تزداد خاصة عند الذين يركبون في أسنانهم معادن لتقويم الأسنان.
كيفية استخدام الهاتف بشكل آمن:
1 - ينبغي أن يقتصر استخدام المحمول على الأمور المهمة والطارئة فقط، لا أن يكون وسيلة للكلام الكثير والمناقشات الطويلة، وتكملة المناقشة على تليفون أرضي قريب.
2 - ألا تزيد مدة المكالمة على دقيقتين.
3 - ألا يوضع المحمول في الجيب سواء في الجاكيت أو البنطلون.
4 - ألا يوضع المحمول في الحزام أو في غلاف به معدن؛ لأن ذلك يزيد من نسبة امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية.
5 - يجب ارتداء سماعات من نوعيات معينة عند الكلام بحيث يظل المحمول بعيدا عن الرأس والجسم.
6 - حاول استخدام الرسائل بدلا من المكالمات قدر الإمكان.
7 - ينبغي عدم استخدام المحمول في الأماكن المغلقة مثل المصعد أو داخل السيارة؛ حيث تخرج من التيليفون المحمول آنذاك موجات أقوى لكي تتم عملية الاتصال، ويتم امتصاص جزء كبير منها من خلال جسم الإنسان وخلاياه.
8 - لا تحاول استخدام المحمول عندما تكون إشارة الشبكة على أول شرطة للسبب السابق نفسه.
9 - عندما تشتري هاتفا خلويا، ينبغي أن تبحث في كتالوج التشغيل الخاص به عما يسمى SAR، وهو اختصار Specific Absorption rate أي نسبة الامتصاص النوعية التي تحدث من خلال امتصاص الجسم لما يصدر عن المحمول من طاقة وإشعاع، وكلما كانت هذه النسبة أقل، كان ذلك أفضل.
10 - تجنب أخذ المحمول معك إلى الفراش أو تحت المخدة التي تنام عليها؛ لأن الموجات المنبعثة منه قد تؤثر على كهرباء المخ، مما يسبب اضطراب النوم، الصداع، عدم التركيز، النسيان.
إن أفضل طريقة لتخلص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمد إلى الأرض في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض.