أحداث اليوم -

تشتغل الشاعرة اللبنانية فلورا قازان المُقيمة بين لبنان والولايات المتحدة، على قصيدتها بهدوء تام، دون استعجال أو تعجّل، تقنص اللحظات المشبعة بالحس الانساني.

تشارك في مهرجان جرش للمرة الأولى، غير أن هناك علاقة تربطها بالأردن، تشبهها قازان "بعلاقة الأرض بالمطر، والنور بالشمس"، وتقول "أنا ابنت الأردن، هذه الارض المقدسة".

تعتبر الشاعرة اللبنانية قازان، التي درست هندسة الديكور في الجامعة اللبنانية، أن مهرجان جرش يمثل رسالة تحدٍ لحضارة تحبّ الحياة ولشعب يحب الحياة والفرح، في ظل محيط يمتلئ بالموت والقتل المجاني.

تقول قازان "كل المسارح في المنطقة من تدمر إلى البصرة يقف عليها ممثلون من نوع آخر، يمتلئون بالدم والارهاب والقتل"، بينما "جرش ترسل برسالة إلى العالم بأننا شعب يحب الحياة وبأن الحلم عندنا لا يموت".

تلقي قازان في جرش اليوم عدداً من قصائدها، فيما تهدي قصيدةً بعنوان "عبدالله أيقونة الأوطان" ربون وفاء وتقدير للأردن وجلالة الملك، كما تقول:

ومن القصيدة:
أردن يا أنشودة لأزمان يا درَّة تزهو على التيجان

أردن عبداله آيةُ مُبدعٍ عربيةُ الآلا والايمان

يا موطن الأحرار يا مهدّ النُّهى يا موئلاً للحب والإنسان

حيَّاكَ عبداللهِ يا ملكَ الفدا يا ابن الحسين بحكمة وتفان

يا ابن النبيين الأُلى تاجٌ على بابِ السما أيقونةَ الأوطان


للشاعرة اللبنانية نحو 900 قصيدة من نثر وعامودي، ولها 5 دوواين:، (شهقات غجرية) 2013
(زائرة بعد منتصف الغواية) 2013، (جدائل المطر) 2013، (فوبيا الضوء) 2014، فيما تؤكد فلورا "في جعبتي الكثير الذي لم ينشر بعد".

وتشكر فلورا القائمين على جرش، وتخص مديره محمد ابو سماقة، الذي تصفه بالرجل الذي "قلبه من ورد وجسده من فولاذ".

في سيرة الشاعرة قازان:

عضو رابطة الأدباء والكتَّاب اللبنانيين، وعضو جمعية شعراء العالم، عضو اتحاد الشعر والشعراء في المهجر، عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب والعالم، عضو وممثلة رسمية في لبنان لرابطة المبدعين العرب.