الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    أوائل المملكة بـ"التوجيهي" نحو تحقيق أحلامهم الجامعية

    أحداث اليوم -

    زينت الفرحة بنيل مراتب متقدمة في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الصيفية للعام الحالي، أحلام الاوائل منهم، وتعزيز طموحاتهم بدراسة تخصصات لطالما أملوا دراستها قبل ولوجهم قاعات امتحان "التوجيهي".

    ولفت معظمهم إلى أن حصولهم على هذه المراتب، انما هو ثمرة جدهم في الدراسة، ومساندة اسرهم لهم، بتوفير اجواء دراسية مناسبة، أعانتهم على التفوق.

    وأشاروا الى أن جزءا من تفوقهم كان له علاقة بإدارة اوقات دراستهم ونمط حياتهم خلال المرحلة السابقة لـ"التوجيهي" وإبانها، مبينين أن تنظيم الوقت وتحديد ساعات الدراسة اليومية، وعدم التعثر بمناخات نفسية عصيبة، بجعل اليوم الدراسي يوما عاديا، أسهم بما وصلوا اليه.

    وكشف المتفوقون لـ"الغد" أمس، بعد أن عبروا عن شكرهم وتقديرهم لذويهم ومعلميهم ومدارسهم التي ساعدتهم على التفوق، عن سر تفوقهم.

    وأشاورا في هذا الصدد الى ان "خلطة التفوق"، تحتاج الى المثابرة والجدية خلال الدراسة والاجتهاد المتواصل، كل ذلك وهم يضعون امام أعينهم، الرغبة في السعي لتحقيق الطموح وإثبات الذات.

    الأولى على المملكة في الفرع العلمي (مدرسة النظم الحديثة الأولى) مريم عبد الكريم البياتي، نالت معدل 99.0، قالت إنها فوجئت بخبر تفوقها عند إعلان اسمها الأولى على فرعها وتخصصها خلال مؤتمر صحفي لنائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات.

    وقالت البياتي وهي عراقية الجنسية وتقيم في الأردن منذ ثلاثة اعوام، أنها تريد إكمال دراستها الجامعية في الطب، لافتة الى ان سر نجاحها أساسه "تقسيم الوقت وعدم الضغط والإرهاق، عدم مراكمة الدراسة والانتهاء من المقررات قبل الامتحانات، لتخفيف ضغطها".

    ووصفت البياتي أجواء منزلها خلال فترة الدراسة بأنها كانت "عادية جدا"، الا انها كانت "تزيد الساعات الدراسية عند الحاجة لذلك، خصوصا خلال الامتحانات".

    الحاصل على المرتبة الثانية في المملكة الفرع العلمي من مدرسة دروب الاصالة المعاصرة الطالب كرم رائد درويش ومعدله 98.8 قال ان تحقيقة لهذه النتيجة "لم يكن ليحدث بدون إرادة وعزيمة، فالتفوق لا يصنعه الحظ ولا الصدفة".

    واضاف درويش انه كان يتوقع نيل مركز متقدم في "التوجيهي"، لانه ثابر واجتهد طوال العام الدراسي، وتحقق ما توقعه، مبينا أن عوامل عدة ساعدته على ما وصله، منها تنظيم وقته الدراسي، إذ بلغ مجموع ساعاته يوميا نحو 6.

    واشار الى انه كان يمارس حياته الطبيعية، ويخرج مع اصدقائه، بينا انه يرغب بدراسة هندسة العمارة او الطب.

    الحاصلة على المرتبة الأولى في المملكة الفرع الادبي من مدرسة ام الحارث الانصارية الثانوية) ايمان عبد الكريم ومعدلها 97.9 قالت ان ما توقعته من نيل هذا المركز تحقق، فقد نالت في الفصل الأول معدل 98.3.

    وأكدت عبد الكريم على أهمية تشجيع الاهل لها، ما حفزها لأن تحقق هذا التفوق، بالاضافة الى تنظيمها لبرنامجها الدراسي ومراجعتها للدروس اولا بأول، وعدم ترك المواد الدراسية تتراكم عليها.

    ونصحت زملاءها من الطلبة، باتباع برنامج دراسي طبيعي، وعدم الاستسلام لأي صعوبة، فامتحان "التوجيهي"، لا يختلف عن اي سنة دراسية، متأملة دراسة تخصص "انجليزي تطبيقات".

    وأرجعت ايمان سبب حصول الإناث على المراكز الأولى في "التوجيهي" الى عزيمتهن وإصرارهن على التفوق، فضلا عن أن الإناث لديهن قوة وجلد على الدراسة أكثر من الذكور.

    الأولى على المملكة في الفرع الادارة المعلوماتية (مدرسة الامير حمزة بن الحسين) آية شكاخوا، ومعدلها معدل 97.8، توقعت نيل علامة مرتفعة، لكنها لم تتوقع أن تكون من الأوائل، وقد فاجأها ذكر اسمها خلال مؤتمر الوزير الذنيبات الصحفي أمس.

    وقالت شكاخوا إن تفوقها سيمكنها من تحقيق حلمها بدراسة اللغات، مبينة أن معدل دراستها اليومي قبيل الامتحانات وخلالها تراوح بين 5 الى 7 ساعات.

    واهدت تفوقها إلى والديها وباقي أفراد اسرتها ومدرستها "الذين كان لهم الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى بتفوقي، ولما قدموه لي من أجواء دراسية ممتازة لتحقيق هذه النتيجة المتميزة".





    [29-07-2015 12:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع