الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
اكد سمو امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امس خلال لقائه وزير الداخلية سلامة حماد والوفد المرافق استعداد الكويت لمساعدة الاردن في كل ما تحتاجه، مشيرا الى انه لا يوجد ما يحول دون اجابة الطلب الاردني بتسهيل نقل البضائع عبر الاراضي الكويتية واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك.
ونقل حماد خلال اللقاء تحيات وتقدير جلالة الملك عبد الله الثاني لسموه وتمنياته بان تبقى الكويت حصنا عربيا اصيلا وشامخا وللشعب الكويتي المزيد من التقدم والازدهار.
كما حمل سمو الامير وزير الداخلية تحياته لجلالة الملك عبد الله الثاني وامنياته الحارة بان يبقى الاردن واحة امن وامان وللشعب الاردني دوام الرفعة والتقدم.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين اضافة الى بحث الاجراءات المتعلقة بتسهيل تجارة الترانزيت ومرور البضائع والصادرات الاردنية الى العراق عبر الاراضي الكويتية.
وفي هذا الاطار قال حماد إن نظيره الكويتي وبإيعاز من سمو امير الكويت وعد باتخاذ الترتيبات اللوجستية المتعلقة بتسهيل مرور البضائع الاردنية والسماح للشاحنات الاردنية بالمرور عبر الاراضي الكويتية « الترانزيت» وترتيب المسارات اللازمة لذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز الاسبوع.
واضاف إن ما سهل الطلب الاردني هو محبة القيادة الكويتية والشعب للقيادة الاردنية والشعب الاردني وتقديرهما للظروف الصعبة التي تمر بها المملكة على مختلف الصعد وخاصة اغلاق الحدود مع سوريا والعراق والصعوبات الناجمة عن ذلك.
ونوه بإن الكويت كانت ولا زالت عونا وسندا للأردن في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها انطلاقا من المخزون الكبير من التقارب والتنسيق بين البلدين والعلاقات التاريخية والقومية التي تربطهما.
كما التقى حماد ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الصباح، وبحثا السبل الكفيلة بتدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجالات الامنية والشرطية والاقتصادية.
واكد حماد حرص الاردن على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الامنية ومكافحة الارهاب والجريمة بشتى اشكالها، الى جانب تبادل الخبرات والمعلومات والزيارات بينهما بما يحقق مصالحهما المشتركة.
والتقى حماد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز وتطوير آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية وذلك في ظل التحولات والمتغيرات التي طرأت على الساحة العربية والاقليمية والدولية.
واكد حماد والشيخ الصباح إن تحقيق مصالح الدولتين وشعبيهما والمنطقة العربية يتطلب اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق التكامل العربي على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتعزيز آليات العمل العربي المشترك.