الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
رفض الناطق الرسمي باسم كتلة الاصلاح النيابية النائب امجد المسلماني، موقف المجتمع الدولي من الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون في مدينة نابلس وأدت إلى استشهاد الطفل علي دوابشة حرقا.
واشار المسلماني الى ان عمليات الاستنكار والشجب وضبط النفس، لن توفر الامن والحماية للفلسطينيين، وصفا الجريمة بالعمل الهمجي والوحشي، والذي يأتي ضمن الممارسات الارهابية للاحتلال الصهيوني، والتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى بشكل يومي.
وقال النائب بأن السلطة الفلسطينية عاجزة عن حماية الفلسطينيين ويجب ان يكون لها موقف حازم ضد الجرائم الاسرائيلية، مؤكدا بأن عدم وجود موقف حازم في الجرائم السابقة، سمح للعصابات الاسرائيلية بالمزيد من اعمال العنف، وفي حال مرور هذه الجريمة مرور الكرام، سنشاهد المزيد من الجرائم الاسرائيلية المشابهة في المستقبل.
وطالب النائب بايجاد وسيلة تمكن العزل من الدفاع عن انفسهم، عند تعرضهم للارهابيين الصهاينة، فليس من المعقول ان يبقى الحال كما هو عليه، ولا يستطيع الشخص الدفاع عن نفسه وبيته واطفاله. واذا السلطة عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني فيجب ان يكون هناك بديلا آخر لحمايتهم.
وشدد على ان هذه الجريمة تستدعي قرارات دولية رادعة ضد العدوان الاسرائيلي، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفلسطينيين بأي طريقة كانت، من الممارسات العدوانية التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون.
وبين المسلماني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني، تعمل دوما على توفير وتسهيل ارتكاب الجرائم من قبل المستوطنين، وتضع على سلم اولوياتها حمايتهم فقط، مطالبا بمحاسبة المتورطين في الجريمة.