الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
دعت نقابتا المحامين الاردنيين والفلسطينيين، الاتحادات والنقابات الحقوقية العربية والاجنبية، لاتخاذ موقف حيال الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، وآخرها حرق الرضيع علي دوابشة وعائلته في بلدة دوما قضاء نابلس فجر الخميس الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده نقيبا المحامين الاردنيين سمير خرفان والفلسطينيين حسين شبانة، بحيث طالبا بتحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني ومحاسبته على جرائمه، وفتح معركة اعلامية مع الاحتلال الصهيوني في شتى المحافل الدولية.
وقال خرفان إنه "على الرغم من أنه قد تكون هناك اسباب شكلية لعدم نظر المحكمة الجنائية الدولية في الجريمة بحق دوابشة وعائلته، بخاصة وأن الكيان الصهيوني غير موقع على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، او قد يلجأ لمحاكمة شكلية للمستوطنين الذين ارتكبوا الجريمة، لكن اللجوء للمحكمة سيسهم بفضح الاحتلال وممارساته".
وشدد على ضرورة ان تفرج الحكومة عن الجندي أحمد الدقامسة كرد مباشر على الجرائم المتكررة والبشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وما يزال، داعيا الحكومة والدول العربية التي تقيم علاقات مع العدو، طرد السفراء الصهاينة منها واستدعاء سفرائها لديه. وطالب خرفان بعقد قمة عربية طارئة، تسهم بحل الكثير من القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين، ووضع حد للغطرسة الصهيونية وجرائمها.
واكد على حق الشعب الفلسطيني بالرد على جرائم الاحتلال بالمثل، مشيرا إلى أن ردود الفعل الرسمية التي اقتصرت على استنكار الجرائم الصهيونية، هي التي جعلت المستوطنين وجيش الاحتلال يتمادى في جرائمه.
من جانبه، قال شبانة ان السلطة الفلسطينية، ابلغته شخصيا بأن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، سيتوجه للمحكمة الجنائية الدولية، لتقديم ملف دعوى فلسطينية ضد إسرائيل بسبب الجريمة الأخيرة.
وشدد على أهمية اللجوء لـ"الجنائية الدولية" وطرق كافة الابواب التي تفضح الممارسات الصهيونية وجرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن نقابتا المحامين الاردنيين والفلسطينيين كانتا وستظلان على اتصال دائم للتحرك لفضح الممارسات الصهيونية في المحافل العربية والدولية.