أحداث اليوم -

اكد ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات والتكييف في غرفة تجارة الأردن نبيل الشرباتي ارتفاع الطلب على اجهزة التكييف والمراوح في السوق المحلية بفعل الظروف الجوية السائدة.

وقال الشرباتي في تصريح اليوم الاثنين ان ارتفاع درجات الحرارة لمستويات غير طبيعية دفع المواطنين لشراء اجهزة التكييف المنزلي والمراوح بشكل لافت، مؤكدا ان اجهزة التكييف متوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلية وتزيد على الحاجة.

ودعا الشرباتي المواطنين الى تقنين استخدام اجهزة التكييف وضرورة ضبطها على درجة (25) لتخفيف الضغط والحمل على شبكة الكهرباء بخاصة ان المملكة سجلت امس الاحد اقصى حمل كهربائي في تاريخها، واستخدام لمبات الانارة الموفرة للطاقة (ليد)، مشيرا الى وجود 1500 محلا لبيع الاجهزة والادوات الكهربائية بمختلف مناطق المملكة. يشار الى ان مستوردات المملكة من أجهزة التكييف والتبريد المنزلي تصل الى حوالي 15 مليون دينار سنوياً.

المفرق: موجة الحرعملت نقلت اجهزة التكيف من سلعة كمالية الى اساسية

من جانب آخر ساهمت موجة الحر التي تجتاح المملكة حاليا بتهافت المواطنين على شراء اجهزة التكيف في محافظة المفرق .

وقال مواطنون ان درجات الحرارة التي سجلت ارقاما قياسية غير مسبوقة تتطلب توفير اجهزة تكيف حديثة لتوفير اجواء مثالية لهم ولعائلاتهم مشيرين الى ارتفاع اسعار تلك الاجهزة بشكل لافت في اعقاب زيادة الطلب عليها تزامنا مع موجة الحر الحالية.

وبينوا انه يتوجب على الجهات الرقابية ضرورة ضبط تلك الارتفاعات في اسعار اجهزة التكيف بما يتناسب ودخول المواطنين المادية، لافتين الى ان اجهزة التكيف التي كانت تعد سابقا من الاجهزة الكمالية في المنازل اصبحت حاجة ضرورية للمواطن الاردني في ظل موجات الحر المتتالية التي تشهدها كافة مناطق المملكة في الاعوام السابقة.
وشهدت ايضا محال تصليح مكيفات المركبات اصطفاف اعداد كبيرة من المركبات لغايات تصليح وتفقد مكيفات مركباتهم الخاصة لاسيما ممن يقطنون في اماكن بعيدة عن مدينة المفرق نظرا للارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

الى ذلك بين عدد من تجار الاجهزة الكهربائية في المفرق ان موجة الحر الحالية التي تشهدها محافظة المفرق ساهم بتنشيط الحركة التجارية بشكل لافت من خلال اقبال المواطنين على شراء وتركيب اجهزة التكيف بمختلف انواعها في منازلهم مشيرين انه من الطبيعي ان يطرأ ارتفاع على تلك الاجهزة جراء زيادة الطلب عليها بشكل لافت .