الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
أغلقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء 5 منشآت غذائية بعد ضبط مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري لديها، إضافة إلى ايقاف 36 منشأة أخرى عن العمل لحين تصويب أوضاعها، وإحالة 15 منشأة على القضاء، وتحرير 216 إنذار بحق مؤسسات غذائية مخالفة.
وأعلنت المؤسسة لأول مرة في بيان لها الأربعاء عن أسماء المنشآت الغذائية المخالفة، والتي تتحفظ "السبيل" على نشرها، فضلاً عن الإجراءات المتخذة بحقها.
وأتلفت فرق التفتيش التابعة لـ"الغذاء والدواء" نحو 28.4 طن مواد غذائية في مناطق طالها انقطاع التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين، من بينها 3 طن لحوم حمراء ودواجن مجمدة وخضار مجمدة كانت في مرحلة الذوبان.
وأظهرت بيانات رسمية أن العاصمة عمّان حازت على الجزء الأكبر من اتلافات المواد الغذائية بواقع 21.561 طن، تلتها محافظة الزرقاء باتلاف 5.584 طن، ومن ثم مديرية الغذاء ومحافظتي اربد والكرك على التوالي بما مجموعه 1.25 طن.
ونفذت فرق الرقابة والتفتيش في المؤسسة حملات احترازية ميدانية على مستودعات ومخازن وأماكن بيع المواد الغذائية المبردة والمجمدة ضمن المناطق التي طالها انقطاع التيار الكهربائي في الفترة الواقعة بين 2- 4 الشهر الحالي؛ وذلك بعدما طلبت من شركة الكهرباء الوطنية تحديد تلك الأماكن.
وبلغ عدد الزيارات الميدانية التي نفذتها فرق التفتيش 446 زيارة خلال فترة انقطاع الكهرباء على مناطق واسعة من عمّان الشرقية؛ بسبب احتراق أحد الكوابل في مجطة لواء ماركا لتوليد الكهرباء.
وقامت الفرق التابعة لمؤسسة الغذاء والدواء وشركائها بالكشف على المؤسسات الغذائية في مناطق انقطاع التيار الكهربائي بشكل خاص؛ للتأكد من وضع المواد الغذائية ومدى الالتزام بتوفير ظروف التخزين المناسبة لكل مادة منها، وحسب متطلبات درجات حرارة حفظها.
إلى ذلك، تطرقت المؤسسة إلى حادثتي التسمم في محافظتي اربد والطفيلة، مشيرة إلى أن الاستقصاء الوبائي لتسمم أشخاص في اربد يعود لممارسات خاطئة في تداول المواد الغذائية.
إذ تعرض 27 شخصاً لتسمم غذائي على اثر تناولهم اللحوم خلال رحلة تنزه.
وأوضحت أنه تم تعريض هذه المواد لدرجة حرارة مرتفعة ولمدة زمنية تجاوزت الست ساعات بين شرائها وتناولها؛ ما إدى إلى فسادها وحدوث التسمم الغذائي.
وتبين من خلال االكشف على المؤسسة الغذائية التي تم شراء تلك المواد منها، أنها متقيدة بالاشتراطات الصحية وشروط حفظ المواد الغذائية، وفق مؤسسة الغذاء والدواء التي أكدت أن الاستقصاء الوبائي أثبت عدم مسؤولية المنشأة الغذائية عن حادثة التسمم.
وفيما يتعلق في حادثة التسمم الغذائي في بلدة غرندل بمحافظة الطفيلة، خلصت مؤسسة الغذاء والدواء من خلال الاستقصاء الوبائي ونتائج الفحوص المخبرية للعينات التي تم سحبها من المطعم إحتوائها على مسببات التسمم الغذائي وعدم تقيد المطعم بالممارسات والاشتراطات الصحية الواجب توفرها، لافتة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية أصولياً بحق صاحب المطعم والعاملين فيه.
وتعرض 80 مواطنا لتسمم غذائي عقب تناول مادة الحمص من مطعم في بلدة غرندل بمحافظة الطفيلة مساء السبت الماضي، ليتم نقل المصابين من المراكز الصحية إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري.
وأهابت بالمواطنين ضرورة ملاحظة حالة المادة الغذائية عند شرائها والتأكد من متطلبات حفظها في أماكن عرضها وشرائها في آخر مرحلة من مراحل التسوق ونقلها سريعاً إلى المنزل وحفظها أو طهيها جيداً وتناولها مباشرةً؛ للحد من احتمالية حدوث التسممات الغذائية الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة المادة الغذائية وفسادها.
وأكدت مؤسسة الغذاء والدواء ضرورة الحصول على المعلومة الفنية المتخصصة من الجهة صاحبة الاختصاص وعدم الانسياق وراء أية تصريحات أو أحكام تصدر من هنا وهناك حول هذه المواضيع الحساسة التي تحتاج إلى تمحيص وتدقيق مبني على أسس علمية تبين واقع الحال وتنقله بكل أمانة ومسؤولية.