أحداث اليوم -

ناشد أصحاب مكاتب لتأجير المركبات السياحية، ليل السبت الأحد، الملك عبدالله الثاني، من أجل رفع الظلم عنهم بعد إغلاق أمانة عمّان مكاتبهم بحدائق الملك عبدالله، دون وجه حق وبشكل تعسفي، على حد وصفهم.

وكانت الأمانة قررت إغلاق 35 مكتباً لتأجير السيارات في حدائق الملك عبدالله بالشمع الأحمر، مما أثار احتجاج أصحابها والعاملين فيها. وتعمل هذه المكاتب، التي تستحوذ على 60% من حصة السوق من السيارات المعروضة للتأجير، منذ سنوات طويلة وبعضها افتتح قبل 20 عاماً.

وقال أصحاب المكاتب التي طالها الإغلاق وممثلون عن العاملين في القطاع، في بيان : " نناشد جلالتكم التدخل الفوري لرفع الظلم وفتح مكاتبنا لمنع تشريد آلاف العائلات وقطع أرزاقهم".

ولفت البيان إلى أن الإغلاق جرى في ذروة الموسم السياحي خصوصاً في العاصمة عمّان. وبحسب البيان، يشكل هذا القطاع، " الجزء الأكبر من الاستثمار السياحي في وطننا العزيز بما يعادل 400 مليون دينار أردني من مجمل السوق المحلي وأن إيراد خزينة الدولة من هذا الجزء من القطاع من تراخيص وضرائب وجمارك ما يعادل ويزيد عن 100 مليون دينار سنوياً".

وتالياً نص بيان العاملين في القطاع :

نداء ومناشدة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سيد البلاد حفظه الله وأنت أهل البيت ورافعي نهضة الأردن وعزته ونحن قطاع تأجير السيارات السياحية في حدائق الملك عبدالله نشكل الجزء الأكبر من الاستثمار السياحي في وطننا العزيز بما يعادل 400 مليون دينار أردني من مجمل السوق المحلي وأن إيراد خزينة الدولة من هذا الجزء من القطاع من تراخيص وضرائب وجمارك ما يعادل ويزيد عن 100 مليون دينار سنوياً. تفاجأنا بتاريخ 8/8/2015 وبشكل تعسفي قيام أمانة عمان بإغلاق محلاتنا بالشمع الأحمر نتيجة مسؤولية الأمانة عن عدم إصدار رخص مهن وامتناع الأمانة عن إصدارها بحجة الإخلاء من مواقعنا من حدائق الملك عبدالله،، كمن يوقعك بالخطأ ويعاتبك ويحاسبك لماذا تخطئ.. ومنذ مطالبة الأمانة إخلاءنا قد تعهد الأمناء السابقين على إيجاد وذلك ضمن مناقشات واجتماعات مطولة ومحاضر على مراحل مع النقابة دون إيجاد حل لهذه البدائل.وعلى ضوء اجتماعنا مع معالي أمين عمان الحالي عقل بلتاجي وعطفاً على محاضر اجتماعاتنا السابقة مع أمناء عمان السابقين كما والحالي تقرر إيجاد بديل مناسب لشركات ومكاتب تأجير السيارات، إلا أننا فوجئنا بتصرفات أمانة عمان أمس بتشميع وإغلاق محلاتنا ونحن في أوجه الموسم السياحي. نناشد جلالتكم التدخل الفوري لرفع الظلم وفتح مكاتبنا لمنع تشريد آلاف العائلات وقطع أرزاقهم. وبما أنكم سيدي جلالة الملك من الداعمين باستمرار عجلة الاستثمار في أردننا العزيز واستمرارية توجهاتكم لكافة الحكومات لفرض هذه السياسة المشجعة لاستثمار الأردن، إلا أن أمانة عمان عملت العكس تماماً ضمن سياسة محبطة ومفشلة للاستثمار،، وعليه نكرر رجائنا ومناشدتنا لجلالتكم لرفع هذا الظلم المسلط على رقابنا وبدون وجه حق وفي هذا الوقت بالذات نرجو فتح باب أرزاقنا وعدم قطعها.

حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالتكم باني نهضتنا ورافع عزتنا وعوناً لكل مظلوم .