الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
فرضت الشرطة الإسرائيلية، منذ صباح اليوم الثلاثاء، قيودا على دخول النساء والأطفال الفلسطينيين، إلى المسجد الاقصى.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية أقاموا منذ صباح اليوم حواجز حديدية على مقربة من بوابات المسجد الاقصى، ومنعوا الأطفال والعديد من النساء من العبور إلى المسجد.
وتنشط المخيمات الصيفية الفلسطينية في جلب الأطفال إلى المسجد الاقصى، في مثل هذا الوقت من السنة.
وذكر شهود العيان أن عناصر الشرطة الإسرائيلية دفعوا الاطفال والنساء ومنعوهم من الدخول إلى المسجد عبر باب الأسباط، إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد.
وردد الاطفال والنساء صيحات "الله أكبر "، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، تعبيرا عن احتجاجهم على منعهم من دخول المسجد.
وفي ذات الوقت، أكد شهود العيان، أن السلطات الإسرائيلية سمحت اليوم باقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد من خلال باب المغاربة، احدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الاقصى.
بدورها قالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء، إن الشرطة "منعت دخول مجموعة فتيان عرب قاصرين إلى داخل الحرم (المسجد الأقصى)، عن طريق باب الأسباط، للاشتباه في نواياهم القيام بأعمال إخلال بالنظام وعرقلة مجريات الزيارات للاجانب وغير المسلمين".
وأضافت السمري:" عقب ذلك شرعت مجموعة القاصرين بالتكبير مُخلين بالنظام ومُلقين أغراض وزجاجات بإتجاه أفراد الشرطة، وحرس الحدود مع قيام القوات بتفريقهم جنبا الى جانب قيام سيدة مسلمة عمرها 51 عاما، بمهاجمة شرطية من وحدات القوات الخاصة على يدها".
وتابعت:" تم اعتقال السيدة المشتبه بها، وقاصر عمره 13 عاما ألقى البيض بإتجاه القوات وحرس الحدود".
ولفتت إلى أنه "تم السماح لاحقا لمجموعة القاصرين بالدخول لحيز الحرم".