الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
رجح مصدر مسؤول، أن تبدأ شركة العطارات للطاقة "اينيفيت الاستونية" تنفيذ مشروع محطتها في المملكة لتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي منتصف العام المقبل.
وقال المصدر نفسه "من المنتظر أن يتم توقيع اتفاقيات القفل المالي مع الممولين خلال الشهر المقبل في الصين لتبدأ الشركة بعدها بالتفاوض مع مقاول أردني للبدء بالتحضير للأعمال الإنشائية".
وتوقع المصدر أن يتم البدء بالتحضير لأعمال المقاولات وبناء السكن الخاص بالعاملين في الموقع وما إلى ذلك من أعمال مقاولات مع بداية العام المقبل.
وأكد المصدر أنه تم إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالتمويل من قبل الصينيين باعتبارهم الممول الرئيسي للمشروع إلى جانب الشركاء الماليزيين والأستونيين.
ومن المقرر أن تبدأ محطة الكهرباء بإنتاج الطاقة للاستهلاك المحلي في النصف الثاني من العام 2018.
ووقعت شركة العطارات للطاقة المملوكة لـ"إينيفيت الأستونية" العام الماضي عقد أعمال الهندسة الأساسية والمشتريات والإنشاءات مع شركة (غواندونغ) لهندسة الكهرباء، وذلك لإنشاء المحطة التي تعد الأولى في المملكة لتوليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي باستطاعة إجمالية تبلغ 554 ميغاواط باستثمارات تقدر بنحو ملياري دولار.
وشركة (غواندونغ) لهندسة الكهرباء هي شركة تابعة بالكامل لمجموعة (الصين لهندسة الطاقة) المملوكة من قبل الدولة، وهي إحدى مجموعات الإنشاء والهندسة التي نفذت محطات لتوليد الكهرباء بقدرة تبلغ حوالي 61 ألف ميغاواط عالميا.
كما بين المصدر أن أعمال بناء المحطة تحتاج سنتين من تاريخ بدء التنفيذ ليبدأ بعدها إنتاج الكهرباء من هذا الخام.
يشار إلى أن "العطارات للطاقة" وقعت الاتفاقيات الخاصة بمشروعها مع الحكومة في شهر تشرين الأول (اكتوبر) من العام الماضي.
وتضمنت هذه الاتفاقيات كلا من اتفاقيات المشروع؛ اتفاقية شراء الطاقة مع شركة الكهرباء الوطنية، واتفاقية تأجير الأرض مع وزارة المالية، واتفاقية التعدين، والاتفاقية الرابعة وهي اتفاقية التنفيذ مع الجهة المنفذة للمشروع.
وبحسب الحكومة؛ فإنه سيتم تشغيل المشروع على مرحلتين، الأولى بعد 38 شهرا، من الوصول للقفل المالي، والثانية بعد 42 شهرا من القفل المالي وباستطاعة لكل مرحلة تصل الى 235 ميغاواط.
ويعتمد مشروع العطارات على احتياطي المملكة من الصخر الزيتي الذي يتراوح بين 40 و70 مليار طن، فيما يتوقع أن تقلل المحطة التي سيتم إنشاؤها كلفة الطاقة على المملكة بنحو 350 مليون دينار سنويا.
كما ستوفر المحطة 3500 فرصة عمل أثناء مرحلة الإنشاء، و1000 فرصة أثناء فترة التشغيل والعمليات.