أحداث اليوم -

قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز "إن المرحلة الحالية هي الأصعب بالنسبة للقطاع السياحي، وهو ما يحتم على الجميع السعي لإيجاد بدائل لتقليص آثار الأزمة".

وبين أن الحكومة بدورها شرعت باتخاذ سلسلة من الإجراءات ستثمر على المدى المتوسط في رفد الحركة السياحية والتخفيف من الأعباء التي يئن تحت وطأتها قطاع السياحة.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الوزير إلى جمعية أدلاء السياح والتقى فيها برئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية والهيئة العامة.

وبين الوزير أن الحكومة تقدم حوافز وتسهيلات تهدف الى تحفيز السياح لزيارة الأردن وإطالة فترة إقامتهم وتخفيف الأعباء التي يعاني منها قطاع السياحة. ولفت إلى أن إجراءات الحكومة اشتملت على تخفيض التعرفة الكهربائية على المنشآت الفندقية وإلغاء رسوم التأشيرات للسياح من الجنسيات كافة وإعفاء السياح ممن يشترون التذكرة الموحدة ولا تقل مدة إقامتهم في المملكة عن ثلاث ليال متتابعة من رسوم تأشيرة الدخول وإلغاء الضريبة الخاصة على تذاكر الطيران المنتظم الى كل من العقبة وعمان شريطة شراء السائح للتذكرة الموحدة وأن لا تقل مدة إقامته عن ثلاث ليال وتخفيض رسوم تأشيرة الدخول للقادمين عن طريق المعابر البرية من (40) دينارا الى (10) دنانير بشرط أن لا تقل مدة إقامتهم في المملكة عن ثلاث ليال متتابعة.

واستعرض الصعوبات التي يعاني منها قطاع السياحة نتيجة انحسار الحركة السياحية الى الأردن والمنطقة كانعكاس لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها بعض دول المنطقة.

وأشار الفايز الى الدعاية السياسية الإعلامية لبعض دول العالم التي أثرت على الأردن بشكل كبير وشكلت عبئاً إضافياً على الجهود الترويجية التي يتم بذلها لتسويق الأردن سياحيا.

واستمع الوزير خلال اللقاء إلى مطالب أدلاء السياح بشكل مفصل، وأبدى ملاحظاته حيال كل منها، وأكد أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتذليل الصعوبات والمعوقات كافة التي تواجه قطاع أدلاء السياح ضمن الإمكانات المتاحة وبدون قطع أي وعود.