الرئيسية أحداث اقتصادية
أحداث اليوم -
تستعد مدينة البترا للدخول ضمن القائمة الوطنية للمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة كمحمية أثرية مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي منذ 30 عاما.
ويأتي التوجه لإدخال البترا ضمن قائمة المحميات الطبيعية، نظرا لما تتميز به من خصائص طبيعية غنية إلى جانب مقوماتها الأثرية والتراثية.
وخلص اجتماع عقد في اقليم ابترا أمس، إلى أن النية تتجه لتبني أفضل الممارسات البيئية العالمية للمحافظة على الموجودات الطبيعية ضمن محمية البترا الأثرية، والتي ستنعكس إيجابا على القيمة الأثرية والثقافية التي تشتهر بها البترا.
واوضح المجتمعون، أن ملف الإعلان في بداياته، حيث تم إجراء بعض الدراسات الميدانية التي توثق وتبين القيمة الحقيقية للموجودات الطبيعية ضمن محمية البترا الأثرية، تمهيدا لإعداد الترتيبات اللازمة لمناقشة الملف مع جميع الجهات الرسمية والدولية المعنية.
وأكد الدكتور عماد حجازين نائب رئيس إقليم البترا مفوض المحمية الأثرية والسياحة أثناء الاجتماع الأول الذي تم عرض نتائج الدراسات الميدانية خلاله، أهمية هذا المشروع الذي يتفق مع رؤية السلطة للنهوض بالبترا والتعريف بما تمتاز به من مقومات طبيعية وتراثية.
وبين حجازين، أن هذا التوجه يمكن أن يوفر أيضا منتجا سياحيا يزيد من أهمية المنطقة ويثري تجربة الزوار القادمين لها من شتى أنحاء العالم.
وقال المهندس ماجد الحسنات المدير الوطني لمشروع دمج التنوع الحيوي في تطوير القطاع السياحي في الأردن، ان هناك إجماعا على أهمية المكون الطبيعي ضمن محمية البترا، وان قيمة هذا المكون وانعكاساته الايجابية على المجتمع وعلى الاقتصاد الوطني سيسهل عملية الإعلان التي لا زالت في بداياتها، وان المرحلة القادمة هي مرحلة المشاورات مع المؤسسات والجهات المحلية والدولية لاستكمال عملية الإعلان.
واعتبر الحسنات، أن دخول البترا إلى قائمة المحميات الطبيعية سيضيف قيمة جديدة وإضافية يمكن ان يلمسها الزائر والمجتمع المحلي، وستثري التجربة التي سيعيشها الزائر في الموقع الأثري.
ومن الجدير بالذكر، ان ملف إعلان البترا كمحمية طبيعية يأتي ضمن الشبكة الوطنية للمحميات وهو من أنشطة مشروع دمج التنوع الحيوي في تطوير القطاع السياحي في الاردن والذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع بعض المؤسسات الوطنية ومن ضمنها سلطة اقليم البترا التنموي السياحي.