أحداث اليوم -

تصدر الفنان المصري محمد رمضان إيرادات شباك التذاكر في موسم عيد الفطر الماضي، على الرغم من الاتهامات التي وجهت إليه عن أدواره في بعض الأفلام وأبرزها ممارسة البلطجة في الشارع المصري، حيث أنه يرى أن أعماله تحمل رسالة هادفة تفيد المجتمع المصري، حتى أصبح رجل "الأكشن" في السينما.
وكشف رمضان خلال حوار خاص لموقع "الفن"، أنه كان متخوفاً من تقديم نوع درامي جديد في "شد أجزاء" إلا أنه يسعى دائماً للتنوع وتقديم ما لا يتوقعه الجمهور وأنه وجد أيضاً النص المناسب الذي صاغه المؤلف محمد سليمان، لافتاً إلى أن السبكي أيضاً كان متردداً في البداية حيث أنه وافق بصعوبة ، وشكر رمضان السبكي على تحمسه للعمل ومساعدته على التغيير في شكل الأعمال السينمائية التي قدمها.
وأعلن رمضان أن فيلم "شد أجزاء" يعتبر فيلمه الأول الحقيقي، حيث أنه استطاع أن يحقق نجاحاً جماهيرياً دون العناصر التجارية الجاذبة، مثل وجود الأغنيات الشعبية، مشيراً إلى أن ما يميز السبكي هو إخلاصه في العمل وهو سر نجاحه أما عن عيوبه فإنها تتمثل في أنه لا يغامر بأحد، لافتاً إلى أنه سيكتب اسمه في سجلات السينما كأحد الأشخاص القلائل الذين حافظوا على الصناعة من الانهيار والتدهور خاصة أثناء ثورة يناير.
ورفض رمضان ما أشيع من أنه تبرأ من "عبده موتة"، مؤكداً أنه لا يتبرأ من أي عمل قدمه من قبل إطلاقاً، قائلاً: "ولكن عندما أنهي أي عمل وأبدأ في الجديد أتخيل أن الأفلام التي قدمتها ضعيفة على الرغم من نجاحها الرائع، وهذه هي سنة الحياة، ومثلما قال لي عبدالرحمن حسين في بداياتي الفنية، وكنت وقتها أعمل بالمسرح :"أعتقد دائماً أنك صفر ولم تحقق شيئاً" وهذا الشعور يعطيني الحافز في إثبات نفسي دائماً، وأؤكد إذا عاد بي الزمن للوراء، وعرضت علي نفس الأفلام كنت سأقدمها بالتأكيد ولم أكن لأعترض أبدا فكل مرحلة و لها أعمالها".
وكشف الفنان المصري عن مدى رضاه عن إيرادات الفيلم حيث أنه لم يكن يتوقع الفارق الكبير بين فيلمه والمركز الثاني، مؤكداً أنه سعيد بهذه المنافسة لأنها جمعت نجوماً كان يتابعهم وهو في مرحلة الإعدادي خاصة أنه كان يحلم أن يصبح ممثل مثلهم.
وحول اختياره لدولة المغرب لتسويق فيلمه "شد أجزاء" لفت أن اختياره جاء لأنه وجد اهتماماً وتقديراً كبيراً منها، وهو ما ظهر في حفل الافتتاح الذي حضره نجوم سينمائيون ومخرجون كبار، حيث نال الفيلم إعجابهم.