الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    شارع "الجوعانين" الأكثر إزدحاما في عمان

    أحداث اليوم -

    وقف هاشم القيسي بوقار مظهرا إلإستعداد للإنتظار أكثر من ساعة حتى يحصل على نصف كيلوغرام من حلويات «الكنافة» بموجب أمر مباشر من زوجته كما يقول موضحا أن الكــنـــافة المطلوبة من محل محدد إفتتح قبل اشهر فقط في أشهر شارع للمطاعم في العاصمة الأردنية عمان.

    المحل يحمل إسم نظير له مشهور في العاصمة السورية دمشق وشهرة إسم الكنافة الشامية الجديدة إلتهمت سمعة المطاعم العريقة المتخصصة بالحلويات الشرقية في الأردن ونافست الجميع حيث يشهد المحل إزدحاما شديدا على مدار الساعة.

    عدد المطاعم في «شارع الأكل» المشهور وإسمه الحكومي شارع المدينة غربي العاصمة عمان كان حتى عام 2010 يبلغ سبعة مطاعم فقط من مختلف النوعيات، اليوم يوجد في الشارع الضيق ما لا يقل عن 47 مطعما والفارق برمته عبارة عن مطاعم ومحلات حلويات «شامية» إفتتحها لاجئون سوريون.

    رأس المال السوري الذي قفز بقوة في السنوات الأربع الماضية يظهر بصورة أوضح في الإستثمارات المتوسطة في مجال خدمات الطعام والشراب وتحديدا الحلويات والطعام الشامي الشهير.

    عمدة العاصمة عمان عقل بلتاجي قال إن إجراءات خاصة إتخذت لمواجهة الإزدحام الشديد في شارع الأكل الذي يقبل عليه بكثافة السياح الخليجيون والعراقيون والسوريون في البلاد.

    المفاجأة الأبرز في هذا السياق سجلها رئيس نقابة المطاعم الأردنية رائد حمادة وهو يتحدث عن ثلاثة آلاف مطعم «سوري» تم ترخيصها وإفتتاحها في عمان بعد موجات الربيع العربي واللجوء، هذا العدد يبدو ضخما للغاية في قطاع المطاعم في بلد مثل الأردن.

    حمادة تحدث لصحيفة «الرأي» اليومية عن 2200 مطعم سوري تم إفتتاحها في شمالي المملكة وإستثمارات السوريين في قطاع المطاعم فقط إقتربت من 90 مليون دولار وبنسبة زيادة قدرها 13 ٪ من الإستثمارات في القطاع وبلغ عدد المطاعم الشامية تحديدا 20 ٪ من عدد المطاعم في عموم المملكة.

    تثبت هذه الأرقام أن قائمة الطعام السورية تتقدم وبقوة في الواقع المعاش أردنيا وتفرض سطوتها خصوصا وان مستوى المنافسة صعب للمائدة الشامية وملحقاتها التي تجتاح المجتمع الأردني.

    القدس العربي





    [23-08-2015 07:46 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع