الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم -
يتوجه نحو مليون و800 الف طالب وطالبة من القطاع العام والخاص والاونروا الى مدارسهم صباح الثلاثاء في الاول من ايلول.
وسبق دوام المعلمين قبل عدة ايام من بدء دوام الطلبة وذلك لغايات احصاء نقص المعلمين، وتوزيع انصبة الحصص والكتب لمربي الصفوف، الى جانب متابعة انتقال الطلبة والتشكيلات الوظيفية الواردة من وزارة التربية الى مدارسهم.
وباشرت وزارة التربية والتعليم تعيين مئات المعلمين قبيل بدء العام الدراسي 2015-2016، واحالت نحو 400 موظف على التقاعد بموجب القانون، على حد وزيرها الدكتور محمد الذنيبات.
ومع انفراج ازمة وكالة الغوث للاجئين، يتوجه الآلاف من طلبتها الاثنين الى مدارسهم، عقب تعرضها للاغلاق؛ بسبب تضاؤل الدعم الدولي المالي لها.
ويبدأ دوام طلبة المدارس الخاصة دون اقرار النظام الاساسي للتعليم الخاص؛ إذ ما زال حبيس ادراج ديوان التشريع والرأي، وتستمر مدارس خاصة برفع رسومها دون وجود ضابط، في حين يراعي بعضا منها الاحوال المعيشية للاهالي.
وباشرت الوزارة في توزيع الكتب المدرسية على مختلف مديرات التربية، تمهيدا لتوزيعها على الطلبة اليوم. وفرغت الوزارة من تطوير مناهج جديدة لكافة المباحث للصفوف الرابع والخامس والسادس والتاسع، وألغت الطبعات السابقة كافة لجميع المباحث هذه الصفوف؛ حيث تم تسليم الطبعات الجديدة لمستودعات مديريات التربية والتعليم ليصار إلى تسليمها للطلبة مع بداية العام الدراسي.
وكانت لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم قررت بدء العام الدراسي للهيئات التدريسية بتاريخ 24/8 بدلاً من 16/8، كما قررت اللجنة أن يكون دوام الطلبة في المدارس في 1/9 بدلاً من 23/8 في كل عام دراسي، وذلك اعتباراً من هذا العام.
كما قررت اللجنة أن تكون نهاية الدوام المدرسي للطلبة للفصل الدراسي الأول في 14/ 1 وبداية الدوام للفصل الدراسي الثاني في 7/2، وأن تكون نهاية الدوام المدرسي للفصل الدراسي الثاني في 12/6.
وأوضحت اللجنة في اجتماعها الذي عقدته مؤخرا برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبـــــات أنه في حال صادف يوم بدء دوام الهيئات التدريسية أو الطلبة عطلة رسمية لأي سبب من الأسباب يكون بدء الدوام في أول يوم دوام يليه.
وأكدت اللجنة أن هذا القرار لن يؤثر في عدد أيام الدراسة الفعلية خلال العام الدراسي، مشيرة إلى أن هذا القرار سيطبق على كافة مدارس المملكة.
وانتهت الوزارة من بناء 239 مدرسة خلال عامين بكلفة 200 مليون دينار، واحالت عطاءات لبناء مدارس بقيمة 200 مليون دينار للخمس سنوات القادمة.
ومن جانبه، لفت وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات إلى ان العام الحالي شهد تجديدا للمناهج الدراسية، وادخل نحو 40 مفهوما عليها كالمواطنة والديمقراطية والصدق واحترام الوالدين، متسائلا عن غياب كتاب تاريخ حول الاردن كيف غاب عن المناهج طيلة السنوات السابقة بقوله: "ايعقل الايكون في بلد كتاب يتحدث عن تاريخه للطلاب"، ذاكرا ان العمل جار على طباعة كتاب تاريخ.
وفيما يتعلق بدمج المدارس، اوضح الذنيبات ان الوزارة باشرت فعليا العام الحالي بدمج عدد من المدارس، مشيرا الى وجود مدارس تحوي 55 طالبا و19 معلما، وهناك 17 مدرسة تضم 72 طالبا.
وتعهد الذنبيات بأن دمج المدارس لن يؤدي الى انهاء خدمات اي من المعلمين والحراس والاذنة في المناطق النائية، مشيرا الى انه افرز 370 معلما زائدا، سيتم تكليفهم العمل في مناطق الاخرى.
وذكر ان الكثير من المطالبات بفتح المدارس بالمناطق النائية لم يكن لغايات التدريس، وانما يهدف الى تعيين مراسل او حارس.
وللتغلب على ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس، فإن الوزارة وبحسب الذنيبات بصدد الاسعانة بالتحكم الآلي في كل مفاصل العملية التعليمية بالمدارس، لتصبح على ارتباط مباشر بمركز الوزارة لمراقبة الاداء والدوام لدى المعلمين والطلبة، مشيرا الى انه تم تفعيل البرنامج في مدارس الثانوية العامة منذ الان لضبط ساعات الدوام.
يشار الى ان عدد المعلمين يبلغ 111 الف معلم ومعلمة، فيما يبلغ عدد المدارس الخاصة بالعاصمة عمان 550 مدرسة.
يشار إلى أن موازنة وزارة التربية بلغت للعام الدراسي 2015 مليار دينار.