أحداث اليوم -

يعاني كثير منا من آلام العضلات بين الحين والآخر مما يعيق الحركة واداء المهام اليومية ، ويدفعنا لتناول المسكنات ومضادات الالتهاب الستيرويدية ، والتي قد تحسن الوضع لبعض الوقت لكنها ذات آثار جانبية ضارة مثل التهاب وقرحة المعدة ، لذا يمكننا تجربة علاج هذه الآلام بدون استخدام الأدوية واستخدام بعض سبل الطب البديل والتي لاقت نجاحها في كثير من الحالات .

– المكملات الغذائية : تلعب دورا أساسيا في علاجات الطب البديل ، والتي اظهرت نتائج رائعة في علاج تليف العضلات بالرغم من عدم وجود أدلة علمية مؤكدة ، حيث وجد أن تناول الماغنسيوم ذو جدوى كبيرة في هذا المجال ، مع مراعاة استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المقررة في العلاج حيث أن زيادة الجرعات قد يكون ذو تأثير جانبي ضار .

– الحركة والنشاط : واتي قد يرفضها المريض في حال احساسه بالألم لكنه العكس ما اثبتته الدراسات أن اتباع جدول منتظم لممارسة النشاط الرياضي يعمل على تحسين الحالة الصحية وتخفيف الألم ، ومساعدة المريض في استعادة قدرته على الحركة والعمل ومرونة العضلات ، وينصح بممارسة النشاط الغير مرهق ولو كان بسيط حتى يتمكن الشخص من الاستمرار عليها .

– الابر الصينية : من أشهر ممارسات الطب البديل ، والتي تم تجربتها وأثبتت نتائج رائعة في مجالات علاجية مثل علاج ألم العضلات ، بالإضافة لاستخدامها في التخسيس ، وهو ما وفر كثير من المتخصصين المعالجين بالإبر الصينية .

– طب تقويم العمود الفقري : المعروف باسم Chiropractic medicine ، وهي طريقة تستدعي العلاج مع متخصص موثوق في خبرته وشهاداته الطبية ، حيث أنه تخصص حساس يحتاج لشخص متمرس والذي كان مجديا مع بعض الأشخاص .

– التدليك : يلجأ الكثيرون لجلسات التدليك في الآونة الأخيرة في المراكز الصحية والتي توفر مجموعة متخصص من أطباء العلاج الطبيعي أو متخصصو التدليك بالطريقة الآسيوية ، والتي اشتهرت بنتائجها الفعالة في الاسترخاء وتخفيف ألم العضلات ، بالإضافة لامكانية تعلم التدليك الذاتي وتعلم الأوضاع المختلفة والأماكن المناسبة للتدليك .

النصيحة الأخيرة والهامة يجب على المريض اطلاع الطبيب المعالج عن النية للخضوع لمثل هذه العلاجات ، والتأكد من تأثيرها بمفردها أو جنبا إلى جنب مع العلاجات التقليدية ، بالإضافة لاختيار المكان الموثوق به والذي يوفر متخحصصون ذو خلفية طبية .