الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الاحتلال يبدأ ببناء جدار عازل مع الاردن

    أحداث اليوم -

    يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في حكومته اليوم الأحد، عن الشروع ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية مع الأردن، وبطول 235 كيلومترا، وأن إسرائيل قررت الإسراع ببدء التنفيذ، تحسبا لتدفق لاجئين من الدول العربية. إلا أنه حسب ما ذكره موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت، فإن الحكومة الإسرائيلية خصصت ميزانية لبناء ما يكفي 30 كيلومترا فقط.

    وكان نتنياهو قد أعلن في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، عن أن حكومته قررت بناء جدار على الحدود مع الأردن، يمتد من مدينة ايلات على خليج العقبة، وبطول 30 كيلومترا شمالا، وقال إن الجدار سيكون "من الجانب الاسرائيلي" للحدود. وكان نتنياهو قد أصدر تصريحات مطابقة قبل أكثر من عام إلا أن حكومته لم تشرع بالتنفيذ.

    وقال نتنياهو، إن حكومته قررت بناء جدار بطول 30 كيلومترا، يمتد من مدينة إيلات، وحتى مطار "تمناع" وما بعده، وادعى نتنياهو أن القرار مهم "لأن الجدار يعتبر جزءا من أمننا القومي، ويضاف إلى الجدار الذي أقمناه مقابل سيناء، الجدار الذي أغلق الطريق أمام المتسللين، وللجدار الذي أقمناه في هضبة الجولان". وأضاف، أنه "سيبنى في الجانب الإسرائيلي من الحدود، ولن يمس بالمملكة الأردنية أو بمصالحها القومية".

    إلا أن صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قالت إن إسرائيل قررت الآن بناء الجدار على طول 235 كيلومترا، من مدينة إيلات الواقعة على خليج العقبة، وحتى جنوب البحر الميت، إذ أن جدارا الكترونيا، قائم منذ عشرات السنين من جنوب البحر الميت، وحتى منطقة الحمّة، عند المثلث الحدودي، بين الأردن، ومرتفعات الجولان السوري المحتلة، وفلسطين الـ 48، وأن الجدار يشهد باستمرار تطويرا للأجهزة الالكترونية المنصوبة عليه، والتي ترصد كل حركة حول وعليه.

    وحسب الصحيفة، فإن الجدار الذي سيبني على طول 235 كيلومترا سيكون بنفس نمط الجدار القائم، بمعنى مزود بالأجهزة الالكترونية، وستبلغ تكلفة الجدار ما يقارب 770 مليون دولار، ولكن الميزانية التي خصصتها الحكومة الإسرائيلية حاليا، تكفي لبناء 30 كيلومترا فقط، بمعنى من مدينة إيلات وحتى المطار الاسرائيلي "تمناع" الواقع شمال المدينة.

    وقالت الصحيفة، إن جيش الاحتلال عمل في السنتين الأخيريتين، على تطوير استراتيجية على الحدود الجنوبية منع الأردن، لمواجهة أي تسلل لأهداف القيام بعمليات مسلحة، أو لأغراض جنائية، مثل تهريب مخدرات في الاتجاهين، ويستدل من التقرير أن جيش الاحتلال سيقيم وحدة عسكرية اضافية للعمل عند الحدود، حتى بعد اقامة الجدار.

    وكانت إسرائيل أعلنت أول مرة عن نيتها بناء جدار على الحدود الجنوبية مع الأردن، في العام 2011، بالتزامن مع الشروع بناء الجدار على الحدود مع صحراء سيناء في العام 2011.





    [06-09-2015 10:29 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع