أحداث اليوم -

أعلن أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية محمد العكور أن قرار لجنة معادلة الشهادات بوزارة التربية والتعليم، بعدم معادلة شهادة الثانوية الصادرة عن مدارس في الدول التي لا تخضع لامتحان وطني سيسري على الطلبة الذين يلتحقون في مثل هذه المدارس، اعتبارا من العام الدراسي 2015/2016.
ويعني ذلك، أن القرار ملزم للجامعات الأردنية بعدم قبول أصحاب مثل هذه الشهادات اعتبارا من العام الدراسي المقبل 20162017.
وكانت اللجنة عقدت اجتماعا لها مؤخرا، قررت خلاله ايضا "عدم المصادقة على هذه الشهادات إلا إذا اقترنت باختبار قدرات واختبار تحصيلي مصدقة حسب الأصول وتؤهل حاملها الالتحاق في جامعات البلد الصادرة عنه الشهادة".
وقال العكور في تصريح لـ"الغد"، إن الشهادات المدرسية الصادرة عن المدارس فقط ولم يخضع طلبتها لامتحان وطني "سيتم تصديقها على أنها شهادة مدرسية فقط ولا تعادل بامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية (التوجيهي)".
وأوضح أن بعض الدول العربية "تفرض على الطلبة كي يلتحقوا بجامعاتها الخضوع لامتحان تحصيلي يعقده مركز القياس والوطني بالإضافة الى اختبار القدرات العقلية".
وقال إن على هؤلاء الطلبة أن "يستوفوا جميع الشروط التي تسمح لهم دخول الجامعة، وأن تكون شهاداتهم مصدقة حسب الأصول كي يتم معادلتها بـ (التوجيهي) الأردني".
وبالنسبة للدول التي تجري امتحان قبول للطلبة للالتحاق بالجامعات، فإن على الطلبة "ان يتقدموا لذلك الامتحان وأن يحضروا وثيقة قبولهم بالجامعات كي يتم معادلتها بالثانوية الأردنية"، بحسب العكور.
وأشار إلى أنه لن يتم "معادلة شهادات الثانوية العامة للطلبة الاردنيين حاملي الجنسية المزدوجة، الصادرة عن دول الاتحاد السوفييتي سابقا بشهادة (التوجيهي) الاردنية اعتبارا من العام الدراسي 2015/2016".
الى ذلك، أكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور هاني الضمور ان وزارته، تتعامل مع ما تقرره وزارة التربية والتعليم، بشأن معادلة شهادات الثانوية غير الأردنية، مشيرا الى ان الطالب الذي تعادل وزارة التربية شهادة دراسته الثانوية هو فقط من يستطيع الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الاردنية.
وأشاد الضمور، في تصريح لـ"الغد"، بقرار وزارة التربية، مشيرا الى انه "ليس من المنطق ولا العدالة عدم اعتماد الشهادات المدرسية الاردنية، فيما يتم اعتماد الشهادات المدرسية للطلبة الأردنيين الحاصلين عليها من بلدان لا تجري امتحانا عاما".