الرئيسية أحداث فنية
أحداث اليوم -
يعد الفنان الإماراتي حسين الجسمي القدوة التي يضرب بها المثل في عالم التخلص من الوزن الزائد، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه. وفي مقابل الشائعات الكثيرة التي رافقت طلته الجديدة «الوسيمة» بعد الخروج من جحيم السمنة، أكد الجسمي أنه لم يخضع لأي جراحة، وكان سلاحه الأبرز في مسيرة فقدان الوزن الإرادة الحديدية.
وقال الجسمي : «كان الموقف الفصل بالنسبة إلي حين أخبرني الطبيب بأن حياتي ستكون مهددة إذا لم أبادر إلى التخلص من الوزن الزائد، وبمعنى أصح وضع أمامي معادلة قوامها أمراض الضغط والسكري وتصلب الشرايين، وافتقاد القدرة الصحيحة على الحركة إلى جانب السمنة المفرطة في كفة، في حين أن الكفة الأخرى تكمن فيها الصحة، وخفة الحركة، والإقبال على الحياة، والنشاط. فاخترت أن أنتصر للكفة الأخيرة».
ورأى الجسمي أن السبب الرئيس لعدم نجاح الكثيرين في التخلص من الوزن الزائد يكمن في الدافع، موضحاً: «لا يمكن أن يكون حُسن الطلة هو العامل الحاسم في عيش حياة سليمة واتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، بل يجب ان تكون الصحة التي هي تاج حقيقي على رؤوس الأصحاء، هي الهدف، من خلال إرادة حقيقية تبقى بمثابة الدافع للتخلص من العادات الغذائية غير السليمة وممارسة الرياضة».
وأضاف: «تدخلت الرياضة في حياتي في الوقت المناسب لتجنبني الكثير من المشكلات الصحية الآنية والمستقبلية، بل جعلتني أشعر بطعم آخر للحياة، ومكنتني من ممارسة عملي على نحو أفضل».