أحداث اليوم -

أحمد أبو جعفر - تعرض أقرباء أحد أصحاب المطاعم للاعتداء بالضرب المبرح على يد مجموعة كانت مجهولة للوهلة الأولى وتبين فيما بعد أنهم أشقاء أحد النواب .

وفي تفاصيل الحادثة التي حصلت على تفاصيلها "أحداث اليوم " فإن المعتدى عليه يمت بصلة قرابة لصاحب إحدى المطاعم الكائنة في منطقة المثلث الشمالي في شارع ياجوز ، و أن المطعم يقع في مبنى يملكه والد هذا النائب الذي نتحفظ عن ذكر اسمه.

صاحب المطعم قام بتركيب " مكيف " داخل المطعم مما أثار انزعاج مالك المبنى الذي اعترض بشدة على ذلك و قام بالتعدي لفظيا على صاحب المطعم والعاملين فيه ، ولدى خروجه من المطعم قام أحد العاملين بتوجيه شتيمة بحق والد النائب علما أن العامل تلفظ بالشتيمة بينه وبين زملائه ولم يقصد إسماعها لوالد النائب الذي للأسف قد سمعها .

اثر ذلك قام والد النائب المذكور بالاتصال مع أولاده الذين قاموا بمهاجمة المطعم بالعصي والقناوي دون أن يعلموا أن صاحب المطعم قد غادره وان الذي كان متواجدا هو أحد أقربائه حيث كان يهم بتناول وجبة الغداء مع أسرته علما أن المعتدى عليه ليس له صلة لا من قريب ولا من بعيد بالمطعم .

أشقاء النائب وحسب شاهد العيان قاموا باستدراج قريب صاحب المطعم إلى داخل مطبخ المطعم وأغلقوا عليه الباب ومن ثم تناوبوا عليه بالضرب المبرح وكذلك الاعتداء على أولاده مستغلين حمايتهم الواهية المزعومة بجناح النائب .

القضية لازالت حتى اللحظة امام القضاء إلا أن المؤلم فيها أيضا هو أن يستغل هؤلاء المعتدون منصب النائب ليمارسوا كافة صنوف البلطجة و "الزعرنة" على الناس غير آبهين بالقانون الذي يشرعه ويقره نائبهم نفسه و الذي يفترض أن يكون في نظر الشعب أكثر حرصا على تطبيق القانون الذي شرعه .

القضية جد خطيرة ولا تحتمل السكوت وعلى ليس فقط الجهات الرسمية وإنما أيضا رئاسة مجلس النواب النظر لها بعين الجدية لئلا يكون النائب مطية لتمرير الجرائم و وممار ستها من قبل أقرباء له او إطراف لها علاقة به بذريعة حصانته النيابية .