الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
عبر رئيس مجلس النواب عن استغرابه من تصريحات أحد النواب والتي تناول فيها نقدا للمجلس، واتهمه بالتقصير في اتخاذ المواقف اللازمة جيال الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى.
وشدد الطراونة على أنه كان الأجدى والأجدر أن يطلب النائب التعبير عن موقفه تحت قبة البرلمان أو من خلال لجنة فلسطين النيابية.
وأكد الطراونة في تصريحات له بأن مجلس النواب اتخذ الخطوات الجادة لادانة واستنكار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وتكثيف الاتصالات مع البرلمان العربي والبرلمان الدولي لاتخاذ موقف حاسم، وهي الخطوات التي تساند جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا المقام، في وقت استغرب فيه الطراونة غياب النائب عن كل ما يقوم به مجلس النواب.
كما أكد الطراونة على أن مجلس النواب يدعم تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة التي جاءت خلال لقائه أمس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حيث وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وحذر من التمادي الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية قي القدس والمسجد الأقصى، وهو ما اعتبره الطراونة موقفا يمثل المؤسسات الدستورية كافة.
وشدد الطراونة على أن جهود مجلس النواب هي جهود مساندة لمواقف جلالة الملك وتصريحاته، وأن السلطة التشريعية هي واحدة من المؤسسات الدستورية، وتهتدي بسياسة جلالته في الشؤون كافة، مشيرا إلى موقف مجلس النواب الحالي الذي عبر عنه قي المحافل الدولية والعربية، حول أولوية القضية الفلسطينية ومركزيتها العربية، مستفيضا بتلخيص جهود جلالة الملك في وضع حد للإجراءات الإسرائيلية الأحادية والاستفزازية.
وعن غياب النائب عن الجهود السياسية لمجلس النواب في قضية الاعتداءات على المسجد الأقصى واصابات عشرات من المصلين، أكد الطراونة على أن جهود مجلس النواب واضحة ولا مجال لنكرانها، وهو ما قام به المجلس من خلال دبلوماسيته البرلمانية خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية.
ونصح الطراونة النائب المقصود بمراجعة مواقف المجلس وبياناته، والتي كان آخرها ما صدر عن مجلس النواب ولجنة فلسطين، داعيا النائب المحترم لحضور الجلسات للتعبير عن مواقفه، نافيا أن تكون رسالة النائب المنشورة في وسائل إعلامية قد وصلت الأمانة العامة لمجلس النواب، وبالتالي إطلاعه على مضامينها.