الرئيسية أحداث دولية
أحداث اليوم -
تراشقت السعودية وايران الاتهامات حول اسباب حادثة التدافع في منى، فبينما حملت طهران مسؤولية الرياض عن الحادث واستدعت القائم بالاعمال السعودي لتبليغ احتجاجها ، ردت وسائل اعلام سعودية بان الحجاج الايرانيين وحوثيين يقفون وراء عملية التدافع التي راح ضحيتها 717 حاجا صبيحة اول ايام عيد الاضحى المبارك .
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، لـ "وكالة فارس"، تم تشكيل لجنة خاصة في الخارجية للبت العاجل بأوضاع الحجاج الإيرانيين إثر حادث منى.
وحمل عبد اللهيان السلطات السعودية مسئولية الحادث، قائلًا: "يجب عليهم أن يتخذوا الإجراءات المؤثرة العاجلة لإدارة الأزمة القائمة وتوفير الأمن الكامل للحجاج".
ونقلت وسائل اعلام سعودية عن شهود عيان قولهم أن الحادثة تزامنت مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب حيث رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة".
وفي رواية مشابهة قال مسؤول إحدى الحملات إن "الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع".
ورجح وزير الصحة السعودي خالد الفالح، الجمعة، أن يكون حادث تدافع منى ناجم عن عدم احترام بعض الحجاج لتعليمات السلطات المنظمة للحج.
وتعهد الفالح في بيان نشر على موقع وزارة الصحة بأن تكون التحقيقات حول الحادث المأساوي سريعة.
وأضاف البيان " التحقيقات في حادثة التدافع التي وقعت في منى ربما بسبب تحرك بعض الحجاج بدون اتباع خطط التفويج الصادرة من قبل الجهات ذات العلاقة ستكون سريعة وسيعلن عنها كما حدث في حوادث أخرى."
وقال الفالح، الخميس إن التحقيق سيكون "سريعا وشفافا"، بينما أمر ولي العهد السعودي محمد بن نايف الذي ترأس لجنة الحج بفتح تحقيق لمعرفة أسباب حادثة التدافع التي قتل فيها 717 شخصا خلال أداء شعائر الحج في منى بالقرب من مدينة مكة.
وأظهرت أرقام صادرة عن عدة دول عدد ضحاياها في حادثة منى، وتصدرت إيران قائمة تلك الدول بسقوط 131 من حجاجها، في حين لم يصدر حتى الآن أي رقم رسمي من السعودية حول جنسيات ضحايا التدافع.
ووقع الحادث عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج في نفس الوقت إلى تقاطع طرق في منى وهم في طريقهم إلى رمي الجمرات .