أحداث اليوم -

عندما تقع الفتاة في حب شاب ما، فإنها لا تلجأ في العادة إلى التصريح بذلك، وانما تعمل على ذلك بطرقها الخاصة، فكم من رجل وقع في حب فتاة من تصرفاتها فقط، فتحركات الفتاة تجعلك تعلم إن كانت تحبك أو لا.

تبتسم عندما تراك: فإبتسامة اللقاء تخلق جوا من الحب والوئام، فهذه الفرحة لا تبرز إلا لشخص تحبه، وفي حضورك تشعر أنها منطلقة وحيوية ومرحة.

تنظر اليك طوال الوقت: في الوقت الذي تجلسان فيه معا، ستلاحظ أنّها لم تنزل عينيها عنك، فهذا دليل قوي على أنها في طور الإعجاب، ولا تمانع إن تطورت بينكما العلاقة، فهي حقاً تريد ذلك.

تضحك على كل تعليقاتك، حتى السخيفة منها: فالمحب في الأصل لا يرى حبيبه سخيفاص، مهما بلغت تفاهة الكلام ذروتها، وأحيانا ستجدها هي وحدها من يضحك، وباقي الأشخاص صامتون.

تضرب كتفها بك، على سبيل الخطأ: فتجدها تحاول لفت انتباهك بشتى الطرق، وأكثرها أن تضرب كتفها بك، عندما تذهب لمكان ما، وتحاول أن تجلس بقربك، وتجد جل تركيزها معك، وتتبنى وجهة نظرك، وتحاول الدفاع عنك، إن تعرضت لسخرية من باقي لأصدقاء، وترسم على وجهها ملامح الخيبة إن تحدثت بأمر لم يعجبك، وتستعد للذهاب، ان قررت المغادرة.

تطلب منك المساعدة دون غيرك:فنجد الفتاة مثلا تتحجج بأي طريقة كانت لكي تكون بجانبها، كأن تتصل بك في وقت غير مناسب، لتخبرك بوقوعها في مشكلة ما، وتطلب ملاقاتك، وعندما تحضر، تفاجأ ببساطة المشكلة وسهولة حلها، وتطلب منك البقاء وقتا أطول، وتتصنع البكاء أو الحزن لتجعلك متواجدا معها، ولا تتركها، وإن حان وقت الرحيل، قد تطلب ملاقاتك ثانية في أي موعد كان، وفي أي وقت أنت تحدده.

لا تترك مكاناً أنت فيه: فالفتاة لا يمكنها أن ترفض دعوة، أو حضور مناسبة، من المتوقع أن تكون فيها، حتى وإن كانت لا تريد حضور المناسبة حقاً، فتجدها تخلت عن راحتها لكي تراك، وتبقى بجانبك، فعيون الفتاة في الغالب تكشف عن هيامها، ووقوعها في الغرام، لأن حضورك فقط، حتى إن لم يكن بينكما كلام، يجعلها جميلة جداً، براقة، عيناها يملؤها الفرح والسرور، والتفاؤل والأمل.

إن كنتم شلة أصدقاء: ان كانت الفتاة من شلة أصدقائك، فستلاحظ أن اهتمامك بها لفت نظرهم، فسيخبروك مثلاً، أنها سألت عنك أثناء غيابك، ودافعت عنك، عندما بدأ الأصدقاء بالحديث غير الجيد عنك.