أحداث اليوم -

تترقب جماهير نادي الوحدات قرار مجلس الإدارة في اجتماعه المقرر مساء اليوم، للإعلان عن الجهاز الفني الذي يخلف السابق بقيادة السوري عماد خانكان، وذلك بعد أن توصلت إدارة النادي الى اتفاق يقضي بفسخ العقد بين الطرفين، في ظل النتائج السيئة للفريق منذ تولي خانكان المهمة وفقد معها "الأخضر" لقب كأس الكؤوس وودع بطولة كأس الأردن من دور الـ16 في حادثة لم تحدث منذ أكثر من 10 سنوات.
التميمي في سباق المدربين
تدخل إدارة نادي الوحدات اجتماعها المقرر مساء اليوم بعد أن تعذر عقده خلال اليومين الماضيين، للمصادقة على قرار فسخ عقد المدير الفني السابق خانكان بالتراضي، بعد أن ظهر عدم توفيقه مع الفريق من جانب، وعدم قبوله من قبل جماهير النادي التي أخرجته بالشتائم من ستاد عمان الدولي عقب الخسارة أمام الأهلي ووداع مسابقة كأس الأردن، الأمر الذي يجعل طريق الاستمرارية مسدودا بين الجانبين، وسبق أن تعرض خانكان الى اعتداء من قبل نفر من جماهير الوحدات عقب فقدان لقب كأس السوبر، والأمر الذي يفسره الجلسة التي ضمت أعضاء مجلس الإدارة وخانكان، واتفق الطرفان على فسخ العقد بالتراضي وحسم الجدل بالأمور المالية، خاصة في ظل مطالبة خانكان بكامل حقوقه، فيما يرى النادي أن الشرط الجزائي يتيح بمنح المدرب راتب شهر، وهو ما أخر اجتماع مجلس الإدارة للبت بالأمر.
ويتصدر ملف المدربين جدول الأعمال في جلسة مجلس الإدارة اليوم، والذي يضم نخبة من المدربين المحليين من أبناء النادي والعرب؛ حيث يطل المدرب العام ومساعد المدير الفني السابق غياث التميمي من نافذة الأحداث من جديد، منطلقين من الفترة التي قضاها في الجهاز الفني للفريق خلال الموسمين الماضيين وحصل معها الفريق على 4 القاب من أصل 5، وهناك من ينادي باستثمار موهبة ابن النادي المدير الفني للفئات العمرية ناصر حسان، باعتباره صاحب البصمة التدريبية على أغلب نجوم الفريق الحاليين والسابقين بتخريجهم من المدرسة الكروية بالنادي، ولديه الخبرة الكافية التي تمنحه فرصة تولي القيادة الفنية للفريق، في الوقت الذي يطل فيه الوطني المدير الفني السابق للمنتخب الوطني أحمد عبد القادر بسيرته التدريبية المميزة مع المنتخبات الوطنية.
ويضم ملف المدربين أيضا العراقي أكرم سلمان المتواجد حاليا في عمان، بعد أن قدم استقالته من تدريب المنتخب العراقي، وسبق أن تولى القيادة الفنية لفريق الوحدات وقاده الى الرباعية الأولى موسم 2008، ويعرف الكثير عن الكرة الوحداتية، في الوقت الذي تنادي فيه أغلب جماهير النادي باعتباره السلاح الفعال تبعا لتجربته وخبرته وشخصيته القيادية ومهاراته الفنية التي يحتاجها الفريق بالوقت الحالي، على حد تعبيرهم.
الى جانب ظهور المدرب "المنقذ" أو "الجنرال" محمد عمر، كما يحلو لجماهير النادي تسميته، والذي سبق له وأن تولى الإدارة الفنية 2004 وجلب لقب الدوري بعد غياب 5 سنوات، وعاد موسم 2007 وعاد بلقب الدوري من جديد، الا أن التوفيق لم يحالفه موسم 2011 وفسخ عقده بالتراضي مع النادي قبل أن يتولى عبدالله أبوزمع المهمة التي تنحى عنها بداية الموسم الحالي.