الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم -
منذ أكثر من ثلاثة أشهر استقال الرئيس السابق لـ"#تويتر" ديك كوستيلو ولم يُعيّن أي شخص آخر ليرأس هذه #الشبكة_الاجتماعية التي تعاني اضطرابات عدَّة.
منذ استقالة ديك كوستيلو يمسك جاك دورسي، أحد مؤسسي "تويتر" بالزمام بطريقة أو بأخرى. ولا يعرف المحللون إلى أين تتجه الشركة، في وقتٍ بات بعض المستثمرين يفقدون صبرهم.
دورسي لا يستطيع تقسيم وقته بين "تويتر" وشركته Square الخاصة بالدفع عبر #الهاتف_المتحرك، لذا، فإنه لن يكون على استعداد ليصبح مديراً متفرغاً في "تويتر"، على الرغم من امتلاكه الدعم الكامل من أكبر المستثمرين الرئيسيين في "تويتر".
وخلال الثلاثة أشهر المنصرمة، اقترح محللون مجموعة من المرشحين المُحتملين الذين اعتبروا مؤهلين لهذه المسؤولية من خارج شركة "تويتر"، وهم شيريل ساندبرج، الرقم 2 في "#فايسبوك"، أو تيم أرمسترونغ، مدرب في موقع "أميركا أون لاين"، أو حتى المسؤولين في "غوغل". ووفقاً للمحلل الخبير في قطاع التكنولوجيا روبرت أندرليه: "نحتاج إلى مجموعة من المهارات التي ربما لا توجد إلاَّ في أماكن مثل غوغل أو فايسبوك، وفي وقتٍ أغلقت هاتان الشركتان الأبواب حول القادة الذين يمكن أن يقبلوا بهذا المنصب".
وتحتاج "تويتر" إلى مدير كفي بغية إعادة النظر في استراتيجية الشبكة الاجتماعية التي تعاني فشلاً في النمو. فأسهم الاكتتاب العام منذ عام 2013 تواجه حالاً من الاضطراب. ومع عدد من المستخدمين يصل إلى 300 مليون نسمة، تسعى "تويتر" إلى جذب مزيد من المستخدمين، وهذا سيستغرق كثيراً من الوقت.